الوطن

الأسعد: نصرالله أعلن حقائق ثابتة وتساؤلات واقعية وموضوعية

أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أعلن عن «حقائق ثابتة وتساؤلات واقعية وموضوعية في ردّه على المواقف التي أطلقها الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) في مؤتمره الصحافي»، معتبراً «أن هذا الرد يستحق الوقوف عنده والبناء عليه لما هو آت»، مشيراً إلى «تطابق الشق الاستراتيجي في ما يتعلق بالتدخل الأميركي بين موقفي ماكرون والسيد نصرالله لإفشال المبادرة ووضع شروط عالية السقف لانجاحها».

وأيّد الأسعد في تصريح أمس «موقف السيد نصر الله لجهة أنه لا يمكن تسليم قرار البلد لفريق سياسي واحد»، معتبراً «أن المبادرة أساساً لم تعالج شؤوناً تفصيلية كثيرة، قد تكمن فيها الشياطين، على سبيل المثال من يسمي الوزراء وما هي انتماءاتهم السياسية والطائفية والمذهبية».

ورأى «أن الشيء الأكيد الذي لم يفصح عنه ماكرون أن فرنسا ليست سوى لاعب ثانوي ووسيط في صراع المحاور الإقليمية والدولية»، مشيراً إلى «أن الجميع بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستحدّد مصير العالم وليس لبنان فقط».

وتساءل «ألم يشاهد المجتمع الدولي والمحلي جلسة مجلس النواب وفيها موضوع قانون الإثراء غير المشروع، وتصنّع الدهشة والمفاجأة بأن هذا القانون يتطلب تعديلاً دستورياً، وهل يعقل أن يكون من يشرّع لا يعلم بالتشريع؟ فهي مصيبة في الحالتين»، منوهاّ باقرار المادة 47 من قانون أصول المحاكمات والدولار الطالبي «ولكن العبرة تبقى في التنفيذ».

وسأل «أين مجلس النواب الذي لم يتطرق إلى ما يدور عنه الحديث عن الاعتمادات التي يقرها المصرف المركزي وفقدانها والتي ستؤدي إلى حرمان المواطن من المحروقات والدواء ورفع أسعارها بشكل جنوني وغير مسبوق وستؤدي إلى انهيار المجتمع في سرعة قياسية وأخذه إلى شريعة الغاب؟». وسأل «ألم يكن من الأجدى استدعاء الحاكم ووضع قوانين تسهيل أعمال المواطن وتخفيف الأعباء المعيشية؟ وأين كان النواب من إعلان المستشفيات اعتماد تسعيرة الـ4 آلاف للدولار وهذا يعني حرمان المواطن من أبسط حقوقه في الاستشفاء؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى