أخيرة

من ذاكرة إنعام رعد

 يكتبها الياس عشي

دخل الفكر العربي في حالة من القبول بالأمر الواقع، والاسترخاء، والتقليد، والخوف، بحيث تجد نفسك تعود إلى أدبيات سابقة كتبها رفقاء لك، ومضت في عيوننا، ثم انطفأت ونسيناها.

على سبيل المثال، نقرأ للأمين إنعام رعد:

« … كان استشهاد ميسلون ثروة معنوية لشعبنا، نجدّد بها الكفاح الذي فات جيل ميسلون تجديده (…)، ولكن الأخطر في 1967 أنه بينما رفض جيل العشرينات المصالحة مع الاستعمار والتهويد، فإنّ الأنظمة قبلت التهويد لجزء من الأرض ثمناً لاستعادة بعض الأرض (…). في 1967 قبلت الأنظمة، ولكن الرفض كان هو الأقوى لأنه كان ظاهرة شعبية مسلّحة، وانبثقت المقاومة تقول: «لا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى