بغداد تعتقل المتورّطين باستهداف البعثات الدبلوماسية
«الحشد الشعبيّ» يعلن عدم مسؤوليّته عن قصف أربيل ويتحدّث عن منطقة غير مسكونة
أكدت قيادة العمليات المشتركة، أمس، أن تحقيقات وزارة الداخلية مع الإرهابيين المتورطين باستهداف البعثات الدبلوماسية ستعرض على المواطنين بعد الانتهاء منها.
فيما وصفت استهداف البعثات الدبلوماسية ومطار بغداد بـ»الأعمال الارهابية»، متوعدةً بملاحقة كل من تورط بهذه الأعمال التخريبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن هذه الجريمة «إرهابية نكراء، ومن قام بهذا العمل والفعل الجبان يجب أن يُقدّم إلى العدالة».
وفي السياق، أصدر «الحشد الشعبي» في العراق، أمس، بياناً علّق فيه على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد.
وقال الحشد الشعبي، في بيانه، إن «الهجوم الصاروخيّ الذي استهدف مطار مدينة أربيل، لا علاقة له به، وانطلق من منطقة غير مسكونة»، معرباً عن أسفه واستغرابه لبعض ردود الأفعال المتسرّعة، في إشارة إلى تحميل حكومة الإقليم له مسؤوليّة القصف، وذلك حسب شبكة «رووداو» الكردية.
وأضاف، أن «المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه أربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة، وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من أبناء الشبك وقوات البيشمركة، مشيراً إلى أنه «تم فتح تحقيق في الحادث».
وأوضح البيان، أنه «ستتم مراجعة سجلات كاميرات المراقبة في المكان لمعرفة من أين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ»، كما توجّهت قوة بقيادة آمر اللواء 30 في الحشد الشعبي للبحث والتعقب عن مطلقي الصواريخ، وسيتم الإعلان عن المكان الذي انطلقت منه السيارة والجهة التي تسيطر على المكان.
وكان الجيش العراقي، قد أعلن الليلة الماضية، أن «مجموعة إرهابيّة أطلقت صواريخ على أربيل، في هجوم لم يتسبب بخسائر بالأرواح، بينما احترقت المركبة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ».
وأكد مسؤولون عراقيون، أن «الهجوم كان يستهدف في الأصل مواقع تابعة لجماعة كردية إيرانية معارضة في مكان غير بعيد عن مطار أربيل»، لكنّ مسؤولين في حكومة كردستان قالوا إن الهجوم كان يسعى إلى استهداف القوات الأميركية المتمركزة في المطار.