اقتصاد

«كورونا» يواصل تفشّيه: 1175 إصابة جديدة و8 وفيات وتفاوت في الإقفال … خوري: إغلاق البلد غير متاح

 

لا يبدو أن قرار الإقفال الجزئي الذي فرض ابتداءً من أول من أمس سيكون فعّالاً لحصر التفشي كون الالتزام بالإقفال تفاوت بناءً على رغبة البلديات التي اعترض قسم كبير منها على القرار، في حين بدأت المواقف المطالبة باستعادة العمل تتوالى من مختلف القطاعات وسط الأوضاع الاقتصادية الضاغطة.

وفي جديد كورونا أمس، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1175 إصابة جديدة رفعت العدد التراكمي منذ 21  شباط الماضي إلى 45657 حالة و8 حالات وفاة. وفي هذا السياق، صدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، ويبيّن بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشف وجاء في التقرير:

عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 606.

عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 86.

–  عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 21.

عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 0.

مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 492 حالة شفاء.

عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها:2.

–  عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 28.

حالات وفاة: 2.

تجاوب جزئي مع الإقفال

في هذا الإطار، أكدت مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال بترا خوري، أن «خيار إقفال البلد غير متاح لأنه يعني نهاية للقطاع الاقتصادي»، موضحةً أن «لا خيارات أمامنا سوى خطة عزل المناطق وللأسف لم نر تجاوباً مشجعاً أمس لا من المؤسسات ولا من الأفراد ولا من السلطات المحلية وحذرت منذ شهرين من أننا سنصل إلى التنافس بين أفراد العائلة الواحدة على الأسرّة في المستشفيات».

استمرار الإنتشار

وأعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء طرابلس في نشرتها اليومية «تسجيل 76 حالة إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: طرابلس: 59، الميناء: 4 والبداوي: 13».

وأعلنت خلية متابعة ازمة كورونا في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية «تسجيل 8 حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: زغرتا: 4، بيت عوكر: 1، مجدليا: 1، ارده: 1، رشعين: 1».

وأشارت الخلية، في نشرتها الأسبوعية المفصلة، إلى أعداد الإصابات في قرى وبلدات قضاء زغرتا، منذ بداية أزمة كورونا ختى أمس، كالآتي:

«العدد الإجمالي للإصابات: 706. حالات الشفاء: 472. الحالات الناشطة: 226. عدد الوفيات: 8».

وأعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة في نشرتها اليومية «تسجيل 6 حالات إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: أنفه: 1، قلحات: 1، بحبوش: 1، رشدبين: 1، كوسبا: 1، النخلة وحارة الخاصة: 1. كما تم تسجيل حالة وفاة في كفريا».

كذلك، انطلقت فرق طبية من وزارة الصحة العامة أول من أمس إلى قضاء الكورة، لإنجاز المسوحات اللازمة (فحوص pcr وrapid    tests ) للبلدات الأربع التي جرى إقفالها وعزلهاففي بلدة أنفه أُجري 67 فحصاً، وفي بلدة برسا 22، وفي بلدة بصرما، 19 وفي بلدة بتوراتيج 23.

كذلك، أعلنت بلدية البابلية في بيان «تسجيل حالتي كورونا، تخضعان للحجر المنزلي مع جميع أفراد عائلتيهما بمتابعة مباشرة من اللجنة المختصة في البلدية.

في المقابل، سُجلت حالتا شفاء هذا الأسبوع، وبذلك يكون استقر مجموع عدد الحالات الإيجابية المؤكدة حالياً في البلدة على 18.

وأعلنت بلدية الصرفند في بيان عن «ثلاث إصابات جديدة بكورونا خلال الـ 24 ساعة المنصرمة قيد الحجر، وأن هناك حالتي شفاء، و49 حالة تحت الحجر الإحترازي، فيما خضع 10 أشخاص لفحوص في انتظار نتيجتهم».

وتوازياً، أعلنت بلدية بقسطا في بيان «وجود 41 إصابة بفيروس كورونا تتم متابعتها في الحجر المنزلي، وتماثلت 39 إصابة للشفاء من أصل 80».

وأعلن رئيس بلدية عمشيت أنطوان عيسىان أن «أعداد المصابين بفيروس كورونا في البلدة وصل إلى الخمسين»، مشدداً على ضرورة التزام الإقفال والإجراءات الوقائية والحجر المنزلي.

يُذكر أن فريقاً من وزارة الصحة أجرى فحوصات pcr عشوائية لعشرات المواطنين في الموقف الخارجي لمستشفى مار مخائيل من غير المصابين بالفيروس أو المخالطين.

وأصدرت خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عاملمرجعيون تقريرها اليومي حول مستجدات «كورونا»، جاء فيه «بناءً على تقرير طبيب قضاء مرجعيون والبلديات سجل: 5 إصابات جديدة، 4 في مجدل سلم وواحدة في مركبا.

أمّا حالات الشفاء: 3، إثنتان في الخيام وواحدة في دبين. وبناء عليه فإن عدد المصابين في قرى الاتحاد منذ بداية الأزمة حتى تاريخه بلغ 230 و178 حالة شفاء و8 حالات وفاة ويوجد حالياً قيد المتابعة 34 حالة مؤكدة مخبرياً، 29 حالة منها قيد الحجر المنزلي و5 حالات داخل «مستشفى بنت جبيل الحكومي».

في غضون ذلك، أقفلت مصلحة الاقتصاد في محافظة لبنان الجنوبي أبوابها صباح أمس، بسبب ظهور حالة إيجابية لمراقب، بعدما شعر بعوارض العدوى وبادر إلى اجراء اختبار PCR الذي أكد إصابته. وحُجر زميل خالطه نفسه، كما ستعمد فرق بلدية صيدا إلى تعقيم كل مكاتب المصلحة ليعاود المراقبون عملهم صباح اليوم  كالمعتاد.

وبدأت فرق العمل في بلدية البترون بتعقيم مبنى هاتف البترون في مركزي أوجيرو وlibanpost، وذلك بعد ظهور 4 إصابات في المركزين، حيث سجلت إصابة واحدة من موظفي اوجيرو وثلاثة من موظفي ليبان بوست.

وفي السياق، أجرى فريق طبي من وزارة الصحة العامة بالتعاون مع بلدية حامات فحوصات  rapid و testوpcr لحوالى 60 شخصاً من البلدة.

وبعد قرار وزير الداخلية والبلديات بإقفال البلدة سجل التزام بالاقفال بإشراف البلدية وعناصر شرطتها.

وأعلنت بلدية بصرما في بيان أن «فريقاً طبياً من وزارة الصحة العامة، أجرى 19 فحص PCR لعينيات عشوائية»، طالبةً ممن يرغب من أهالي بصرما والجوار، إجراء الفحص في مبنى البلدية، بإشراف طبيب القضاء إيلي يوسف.

 كذلك، أخذت رئيسة قسم الصحة في قضاء المنيةالضنية بسمة الشعراني عينات PCR لمخالطي مصابين بفيروس كورونا من بلدات بخعون، السفيرة، إيزال، مراح السراج وسير، في قاعة الملعب البلدي في بلدة بلدة بخعون الكائن في مشروع حربا.

وأعلنت بلدية جزين عين مجدلين عن إجراءات جديدة متعلقة بمكافحة «كورونا». وطلبت من جميع المواطنين التقيد بالإجراءات الآتية تحت طائلة الملاحقة القانونية: الزامية وضع الكمامة، احترام إرشادات البلدية فيما يتعلق بالاكتظاظ داخل المحال التجارية، عدم التجول إلاّ في الحالات القصوى، تبليغ البلدية عن أي حالة إيجابية غير مسجلة في وزارة الصحة، إلغاء كلّ المناسبات الاجتماعية.

كما أفادت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار في تقريرها اليومي عن «تسجيل 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، موزعة على البلدات التالية: مجدلا4، نهر البارد 3، القبيات 3، حلبا 3، ببنين 2، بيت الحوش 2.

وسجلت حالة واحدة في البلدات التالية: العيون، تكريت، بزبينا، برج العرب، فنيدق، منيارة، عين تنتا،السويسة، رحبة، ذوق الحبالصة، أكروم، عيات، مشمش، بزال، عرق، ليصبح إجمالي عدد المصابين المسجلين في عكار حتى الآن 1055 مصاباً.

كما سجلت 10 حالات شفاء جديدة ليصبح إجمالي عدد الشافين598 شخصاً. وأشار التقرير إلى أن عدد الحالات الإيجابية قيد المعالجة: 442. أما حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة فبلغت: 875 حالة .واستقر عدد حالات الوفاة على 15 من دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور في بيان، أنه «بناء لتقرير رئيس طبابة القضاء الدكتور وسام غزال، تم تسجيل 30 إصابة بـ  covid-19  مثبتة ومؤكدة مخبرياً، وجميع الإصابات لمقيمين مخالطين، بينهم 4 إصابات من التابعية السورية و2 من التابعية الفلسطينية. وتوزعت الإصابات أمس على النحو التالي :صور: 4، العباسية: 4، معركة: 4، البازورية: 4، المساكن: 2، البرج الشمالي: 2، دير قانون النهر: 2، شيحين: 2، القليلة: 1، زبقين: 1، الرشيدية: 1، الشهابية: 1، المدينة الصناعية: 1 وقيد التحقق: 1.

وعليه فإن عدد المصابين في القضاء إرتفع إلى 1052 مصاباً توزعوا على الشكل التالي:

202 حالة وافدة (3 حالات وفاة).

851  حالة محلية (847 حالة من المخالطين) بينها 143 حالة لمواطنين من التابعية الفلسطينية و26 حالات من التابعية السورية وحالاتان من التابعية العراقية، 112 حالة من قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل). 14 حالة وفاة محلية.

وقد تماثل 410 منهم إلى الشفاء التام بعد تسجيل تعافي 10 مصابين أمس.

وأكد رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس، أن «معظم أحياء منطقة الشياح التزمت الإقفال بنسبة عالية وصلت إلى 90%، وتضم أحياء شارع معوض وحي ماضي وبئر العبد وحي الأميركان وحي كنيسة مار مخايل».

ويُشار إلى أن وزارة العمل في الشياح قد أقفلت أبوابها أمس ولغاية نهاية الأسبوع المقبل.

وإلى ذلك، أعلنت لجنة الطوارئ في بلدية غلبونقضاء جبيل في بيان، أنه «بمسعى من قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري وبالتعاون مع مستشفى رزق الجامعيLAUMC-RH ، والمجلس البلدي ، سيتم اليوم إجراء فحوص الـ PCR جميع مخالطي الحالات المثبتة المصابة بفيروس كورونا والأشخاص الأكثر عرضة».

وفي السياق، أعلن رئيس بلدية مجدلاعكار محمد سعيد الأسمر إصابته بفيروس كورونا، وقال في بيان «بعد ان شعرنا ببعض العوارض الصحية قمنا أنا وعائلتي بإجراء فحص الـ pcr وجاءت النتيجة إيجابية. بدأنا بالحجر في منزلنا أنا وأولادي مع تحمل عوارض بسيطة بعد أن أدخلنا زوجتي إلى المستشفى حيث تأثرت بالفيروس كونها تعاني من ربو وحساسية».

وأعلن رئيس بلدية قبيع أكرم الأعور في بيان، أنه «بعد اكتشاف حالة كورونا إيجابية في بلدتنا بين أفراد موظفي البلدية، سيتم إقفال مركز البلدية لمدة خمسة أيام وذلك لتعقيم مبنى البلدية، وحجر المخالطين وتأمين سلامة المواطنين والمراجعين».

وأعلنت بلدية الدوير في بيان، عن «إصابة إمرأة من البلدة بفيروس كورونا، وتم حجرها في منزلها وتتم متابعتها من قبل البلدية. كما تم إحصاء المخالطين لها حيث تم إبلاغهم بضرورة الحجر المنزلي لحين إجراء الفحص اللازم لكل منهم. لذلك نأمل من أهلنا إدراك خطورة الوضع والإلتزام بالتعليمات اللازمة».

كما أعلنت خلية الأزمه في بلدية المحمرة في بيان، أنه «تطبيقاً لقرار وزير الداخلية والبلديات الذي أدرج البلدة على جدول البلدات المحجورة، سيتم إجراء فحوصات الـ  Pcr لمن لديهم عوارض، وفحوصات الـ Rapid testعلى عينات منتقاة للذين يتعاطون مباشرة مع الناس مثل أصحاب السوبرماركات والصيدليات وعمال النظافة بالبلديه والمصالح، وكل من يعاني من عوارض كورونا»، وذلك اليوم الساعة التاسعة والنصف صباحاً، في ساحة مبنى بلدية المحمرة.

وكشفت بلدية برج الملوك في بيان، عن «إصابة شاب من سكان البلدة بفيروس كورونا، وتم حجره وأهله في منزلهم، وهو تحت الرقابة الطبية وتتم متابعتهم من قبل البلدية. كما تم إحصاء المخالطين له حيث تم إبلاغهم بضرورة الحجر المنزلي لحين إجراء الفحص اللازم لكل منهم».

واعلنت لجنة الصحة والبيئة في بلدية الخرايب في بيان، أنه «تم تسجيل حالة إيجابية جديدة بفيروس COVID-19 لأحد أبناء البلدة وهو ملتزم الحجر الصحي»، وطلبت من مخالطيه التواصل معها والتزام الحجر الصحي المنزلي.

و شهدت قرى شرق صيدا التزاماً جزئياً بقرار الإقفال. ففي حين أقفلت المؤسسات الرسمية والخاصة الواقعة في نطاقها، سُجلت بعض الخروقات لجهة عدم التزام عدد من المحال التجارية القرار. واللافت كان في بلدة عبرا، في الشارع الرئيسي للمنطقة الذي ينقسم بين عقارين، الأول تابع لبلدية حارة صيدا والثاني لبلدية عبرا، والمفارقة أن المحال التي تتبع عقارياً حارة صيدا فتحت أبوابها، وفي الجهة المقابلة للشارع محال تتبع عقارياً لبلدية عبرا التزم عدد منها الإقفال. وفي وقت سُجلت حركة سير طبيعية باعتبار أن البلدات المشمولة بقرار الإقفال، وهي الهلالية وعبرا ومجدليون والمية ومية وكفرجرة وعين الدلب، تتداخل مع مدينة صيدا، بينما تشكل بعضها ممراً لطريق جزين.

وكان عدد من رؤساء هذه البلديات سجلوا ملاحظات لجهة أن أعداد الإصابات في بلداتهم لا تستدعي إقفالها، وأكدوا التزام قرار الاقفال وتطبيقه وفق إمكانات بلدياتهم المتواضعة، خصوصاً أن لدى البعض من هذه البلديات أعداداً محدودة من عناصر شرطة البلدية الأمر الذي يستدعي مؤازرة القوى الأمنية لتطبيق قرار الإقفال بحزم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى