الوطن

«الحركة الإصلاحية»: المواطن لم يعد يحتمل والحلول موجودة وتحتاج إلى جرأة وإرادة صلبة

 

 اعتبر رئيس «الحركة الإصلاحية اللبنانية» رائد الصايغ أنّ ما تشهده الساحة اللبنانية هذه الأيام من تطورات متسارعة ومتلاحقة على أكثر من مستوى، يجب أن ينتج في نهاية المطاف ما يصبّ في مصلحة لبنان وشعبه خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

ورأى الصايغ في بيان اليوم انّ المواطن لم يعد قادراً على تحمّل المزيد من التجاذبات والتشنّجات السياسية، فيما الحلول والمعالجات متاحة وموجودة، ولا تحتاج سوى إلى قرارات فيها بعض الجرأة والإرادة الصلبة.

أضاف: بعد اعتذار السفير مصطفى أديب عن عدم تشكيل الحكومة، صار لا بدّ من التوجّه فعلياً إلى تفعيل الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حسان دياب، ريثما تكون القوى السياسية قد توصلت إلى اتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة.

وشدّد الصايغ على أنّ المطلوب من الحكومة حتى لو كانت في مرحلة تصريف الأعمال، أن تقف إلى جانب المواطن، وأن تضع حداً للحيتان من التجار والمتلاعبين وتمنعهم من أذية المواطنين خاصة في دوائهم وقوتهم اليومي.

وأشار الصايغ إلى وجود الكثير من الإحصاءات عن العائلات اللبنانية التي تحتاج إلى مساعدة في هذه الفترة، خاصة لدى الجيش اللبناني وهو جهة موثوق بها من قبل الجميع، فلماذا لا يُصار إلى إصدار بطاقة اجتماعية تحصل بموجبها هذه العائلات على مساعدات نقدية شهرية من الحكومة، وعندها يمكن الحديث عن رفع الدعم عن السلع الأساسية، خاصة أنّ هذا الدعم كان يذهب في معظمه إلى التجار وليس إلى مَن يجب أن يستفيد منه».  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى