الوطن

شرف الدين: سنُنفّذ خطّة عودة النازحين بغضّ النظر عن موقف الهيئات الدولية

تمنّى وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، على «السلطات السورية أن تُحدّد له موعداً في أقرب وقت لزيارة سورية»، معتبراً أن «البيانات التي تصدر عن مفوضية شؤون اللاجئين هي التي تؤخّر اللقاء مع القيادة السورية».

 وجدّد التأكيد في حديث تلفزيوني، أن «لبنان سيُنفّذ خطته لعودة النازحين بغض النظر عن موقف الهيئات الدولية»، وقال «طلبنا من المفوضية جواباً خطياً بشأن الخطة اللبنانية لإعادة النازحين، فكان الجواب أنهم يعتبرون أن لا أمن في سورية، وبالتالي طالما لا أمن في سورية، فإننا نتريّث في تقديم إجابة خطّية».

 وإذ أشار إلى أنّ «البعض وإحدى المرجعيات يعتبر أنه إذا لم تكن المفوضية راضية، فإن ما تقوم به السلطات اللبنانية بشأن خطة العودة سيكون مضيعة للوقت»، قال «إن ما يرونه اليوم مضيعة للوقت قد يرونه بعد شهر صحيحاً مئة في المئة».

 وكشف أنه «قال لمسؤول مفوضية اللاجئين إياكي ايتو، إن الدول المانحة يجب أن تدفع للاجئين داخل الأراضي السورية، فكان ردّه أنّ هذا الموضوع من قبلنا مرفوض رفضاً قاطعاً». واعتبر شرف الدين أنّ «هذا الرفض سببه سياسي».

وتابع «أرسلت إلى الإدارة المحلية في سورية رسائل بشأن ما ستطلبه مفوضية اللاجئين للموافقة على خطّة العودة، وطلبت من الجانب السوري تحضير إجابات على هذه الأسئلة لتكون جاهزة عندما سأقوم بزيارتي إلى سورية»، مشيراً إلى أنه «لمس من وزير الإدارة المحلية أنّ يدهم ممدودة للتعاون من أجل عودة النازحين»، وقال «إنّ الضمانات تكون بإنشاء لجان تُتابع عملية العودة بكلّ تفاصيلها».

 وتحدث شرف الدين عن «وجود نية دولية لإبقاء النازحين في لبنان لمآرب سياسية»، وقال «هناك ملفات سياسية يتمّ استغلالها في وقتها».

 أضاف «حصل طرح في بروكسل وكلام عن دمج النازحين، فرفض وزير الشؤون الاجتماعية هذا الأمر رفضاً قاطعاً. وقد تحدثوا عن صفقة بمعنى إذا تمّ الدفع للبنان يمكن أن يُبقيهم على أراضيه، لكن هذا الأمر مرفوض رفضاً قاطعاً».

 ورفض شرف الدين «اعتبار أنّ لبنان يبتزّ المجتمع الدولي في ملف النازخين كي يحصل على المزيد من المساعدات»، داعياً «المجتمع الدولي إلى المساهمة في دعم المواد الأساسية مثل القمح لأنه لم يعد في إمكان لبنان التحمّل». وفي الوقت نفسه، طالب بـ «مساعدة لبنان على تنفيذ خطته لإعادة النازحين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى