الوطن

نقابة المحرّرين رفضت رفع الدعم: لمواكبة «يوم الغضب» ومناصرة أهدافه

 

عقد مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية، اجتماعه الدوري برئاسة النقيب جوزف القصيفي وحضور أعضاء المجلس. وأعلنت النقابة في بيان، أن المجتمعين بحثوا في الأوضاع الراهنة وقضايا مهنية ونقابية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت «وفاء لذكرى عضو مجلس النقابة الراحل، رئيس رابطة خريجي كلية الإعلام والتوثيق الزميل عامر مشموشي».

وأكدت النقابة «المطالب الواردة في بيان اجتماع نقباء المهن الحرّة الأربعاء 23 أيلول المنصرم في دارها، خصوصاً لجهة الإسراع في تشكيل حكومة قادرة تواجه التحديات المتعاظمة التي تصيب لبنان في صميم وجوده، ورفض رفع الدعم عن السلع الأساسية كالقمح والدواء والمحروقات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحرير ودائع الناس المحتجزة في المصارف واستعادة ما أُخرج منها».

وأيدت «يوم الغضب» الذي أعلنه الاتحاد العمالي العام اليوم، ودعوة الزملاء إلى مواكبته ودعمه، ومناصرة أهدافه وتغطيته، كل من موقعه.

وقالت «على مرمى أيام من الذكرى الأولى للسابع عشر من تشرين الأول، على القوى السياسية جميعها أن تستخلص الدروس والعبر، وتدفع في إتجاه الخروج من الأزمة الخانقة».

وجددت استنكارها واستغرابها «لاستمرار استدعاء الصحافيين المسجلين والعاملين في وسائل إعلام مرخصة أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية والضابطة العدلية»، مشددةً على «وجوب إعلام النقابة قبل أي استدعاء، كما هو الأمر بالنسبة إلى نقابات أخرى، وضرورة إحالة الدعاوى فوراً إلى محكمة المطبوعات، لأن الصحافي يمثل فقط أمام القاضي». وأشارت إلى أنها ستجدّد «الاتصال مع السلطات المعنية بذلك، على الرغم من أن الاتصالات السابقة لم تكن مشجّعة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى