أولى

حواجز للاحتلال خوفاً من قنّاصة المقاومة

منع تحرّك المستوطنين في غلاف غزة لحمايتهم من قناصة المقاومة

أفادت مصادر العدو الصهيونيّ، بأن جيش الاحتلال أغلق أمس، الطرق المؤدية إلى منطقة السياج الحدودي في غلاف غزة، وقرّر منع تحرك المستوطنين في المنطقة، خوفاً من إطلاق نيران قناصة من غزة على المنطقة.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة « يديعوت أحرونوت» العبرية، أن الجيش نشر تعزيزات في المنطقة، كما تم توقيف العمل في بناء الجدار العازل على حدود قطاع غزة صباح أمس بشكل مؤقت، في أعقاب وصول إنذارات لوقوع عمليات قنص، قرب السياج الحدودي، فيما طلب جيش الاحتلال من مزارعي غلاف غزة، عدم الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل مع القطاع.

من جهتها أشارت القناة الصهيونية السابعة، إلى أن التوترات في قطاع غزة استمرت في الأيام الأخيرة، على الرغم من المفاوضات بشأن تحويل 100 مليون دولار من قطر إلى قطاع غزة.

وتحدثت صحيفة «يديعوت احرنوت» عن حالة التأهب على حدود غزة الآن، حيث تواصل قوات الهندسة العمل في منطقة أشكول والتي ستستمر لأيام عدة.

وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال لا يزال  يمنع الاقتراب من المنطقة ويمنع الأعمال الزراعية للمستوطنين خوفاً من نيران القناصة (..) مشيرة الى ان الجيش يفحص إمكانية السماح للمزارعين بعمل سريع خلال ساعات الليل.

ونصب الجيش الصهيوني، حواجز في محيط قطاع غزّة وطلب من السكان عدم الاقتراب من الجدار الأمني مع القطاع.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه «يجري عمليّات هندسيّة» قرب الجدار الأمني وإنه «لا خطر على السكان».

وفي وقت سابق، طلب الاحتلال من المزارعين عدم الوصول إلى الحقول المحاذية للجدار الأمني.

ومؤخرًا، غيّر جيش العدو أولويّات تعامله مع التهديدات على ضوء صورة الوضع الإقليمي الحالية وانخفاض شدّة الاحتكاك في عدد من الجبهات، بحسب ما ذكر المحلل العسكري لموقع «واينت»، رون بن يشاي، السبت الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى