ثقافة وفنون

أطلاق مهرجان أيام فلسطين الثقافيّة بدورته الثالثة

 

أعلنت «جمعية تيرو للفنون» و»المسرح الوطني اللبناني» و»مسرح إسطنبولي»، عن إقامة الدورة الثالثة من «مهرجان أيام فلسطين الثقافية « في الفترة الممتدّة من 29 ولغاية 31 تشرين الأول الحالي في المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، عبر تنظيم مجموعة عروض مسرحية، وسينمائية، وموسيقية، إلى جانب ندوات ومعارض ومساحات للفنون التشكيلية وأمسيات شعرية، ويهدف المهرجان إلى تظهير الثقافة والتراث الفلسطينيين، بغية الإسهام في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وذاكرتها.

 وأكد مؤسس «المسرح الوطني اللبناني» الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أن الدورة الثانية من مهرجان أيام فلسطين الثقافية ستوجَّه تحية إلى شخصيات فنية، وأدبية راحلة أسهمت في إبراز الثقافة والفن والتراث الفلسطيني، أمثال الشاعر محمود درويش، والأديب غسان كنفاني، والتشكيلي مصطفى الحلاج، والشاعرة فدوى طوقان، والإعلامية فاطمة البديري، والمصوّرة كريمة عبود.

يُذكر أنّ النسخة الأولى للمهرجان انطلقت أيضاً من مدينة صور عام 2015، وشملت وقتها مجموعة أنشطة فنية ركزت على الأغنيات والمسرحيات الشعبية التراثية، والأزياء الفولكلورية، ووجّهت تحية إلى الفنانين الراحلين غسان مطر ومحمود سعيد. أما الدورة الثانية فجاءت بعد توقف المهرجان لمدة أربع سنوات ووجهت التحية حينها الى الكاتب والأديب سلمان الناطور، والفنانة ريم البنا، والشاعر سميح القاسم، ورسام الكاريكاتير ناجي العلي، والمخرج والمصوّر هاني جوهرية، والتشكيلي كمال بلاطة .

ويندرج المهرجان ضمن «شبكة الثقافة والفنون العربية « وهي منصة مفتوحة تأسست خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، ومن أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والتضامن الثقافي في ظل الأزمات الحالية.

 وتعمل جمعية تيرو للفنون على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و»سينما ستارز» في مدينة النبطية و»سينما ريفولي» التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي أحد يريد تقديم عمله الفني، وتهدف الى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، والى اللامركزية في العروض عبر «باص الفن السلام» للعروض الجوالة في القرى والبلدات من خلال مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، ومهرجان تيرو الفني الدولي، ومهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، ومهرجان أيام صور الثقافية، ومهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى