الوطن

نوّاب «القوّات» يعطّلون الجلسة التشريعية برّي معلقاً: «قال بدّن انتخابات نيابية مبكرة… أهلاً»

انتخب مجلس النواب رؤساء وأعضاء اللجان النيابية وأعضاء هيئة مكتب المجلس وأعضاء المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، في جلسة عُقدت أمس في قصر الأونيسكو برئاسة رئيس المجلس نبيه برّي واستغرقت 55 دقيقة. ولم تُعقد جلسة لمناقشة العفو العام والبنود المتبقية على جدول أعمال الجلسة السابقة، لعدم اكتمال النصاب بسبب انسحاب نوّاب «القوّات» من الجلسة.

افتتح الرئيس برّي الجلسة، عند الحادية عشرة من قبل الظهر، وتُليت أسماء النواب المتغيّبين بعذر، وهم: إدغار طرابلسي، مصطفى حسين، حسين الحاج حسن، ألبير منصور وأنطوان بانو.

وقال برّي «كما جرت العادة إذا أراد أحد أن يترشّح. فلم يترشّح أحد لعضوية هيئة مكتب المجلس، هناك فراغ مكان الزميل (النائب المستقيل) مروان حمادة، ففاز النائب هادي أبو الحسن بالتزكية. كما فاز بالتزكية المفوضون الثلاثة وهم: ميشال موسى، سمير الجسر وآغوب بقرادونيان».

ثم انتقل المجلس إلى انتخاب أعضاء اللجان النيابية بعد ملء الشغور بسبب استقالة ثمانية نواب فيما بقي رؤساء اللجان على حالهم، باستثناء لجنة تكنولوجيا المعلومات التي حلّ النائب نقولا الصحناوي رئيساً فيهاً بدلاً من النائب المستقيل نديم الجميّل. وفي لجنة الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط حلّ النائب فريد البستاني رئيساً بدلاً من نعمة افرام المستقيل.

بعد ذلك انتقل المجلس إلى انتخاب أعضاء المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. وحلّ النائب علي درويش مكان النائب الياس حنكش المستقيل.

وانتظر المجلس وصول القضاة، أعضاء المجلس الأعلى، بسبب تضارب المواعيد. وبعد الانتظار أقسم أعضاء المجلس الأعلى اليمين وهم النواب: سمير الجسر، جورج عقيص، علي عمّار، آغوب بقرادونيان، فيصل الصايغ، علي درويش وجورج عطالله. والأعضاء الرديفون: رولا الطبش، سليم عون وعلي عسيران.

وخلال انتظار وصول قضاة المجلس الأعلى، قال الرئيس برّي «فلندردش قليلاً».

ورداً على سؤال عن الانتهاء من أعمال الترميم في مجلس النواب، قال «إنّ الشركات غير مستعدة للتخمين إلاّ بالدولار، وأنا شخصياً لا أرى دولة في العالم عملت مثل لبنان. لذلك انتقلنا الى مقاولين لبنانيين من أجل التخمين بالليرة اللبنانية. وقد انتهينا من ترميم القاعة العامة، ومن الآن ولغاية 15 يوماً نكون قد وصلنا للسعر الأدنى. كم من الوقت سوف يستغرق الشغل ونحن نعقد جلسات هنا في (قصر الاونيسكو) بسبب كورونا مع الحفاظ على التباعد».

وتمنى النائب أنور الخليل على الرئيس برّي إعطاء اهتمام خاص لغرفة الإعلاميين، لأنها مركز الأخبار، متمنياً أن يُعاد ترميمها وتنظيمها.

كما سأل النواب برّي عن الموقع الالكتروني للمجلس المتوقف عن العمل، فأوعز إلى أحد الموظفين مستوضحاً الأمر.

وسأل النائب سليم عون عن ورشة العمل في مبنى مكاتب النواب، خصوصاً أنّ هناك نواباً يقيمون خارج العاصمة وفي المناطق وبحاجة إلى مكاتبهم. فردّ الرئيس برّي «هناك مكتب لكلّ نائب ولا يوجد قريب وبعيد».

ورداً على سؤال، أشار برّي إلى أنّ التحقيق بيّن أنّ انفجار المرفأ هو الأكبر بعد هيروشيما.

وسئل عن الحكومة، فأجاب «هناك وزراء من الزملاء النواب في هذا العمل، هذه ليست طريقة معارضة. وكلّ واحد حرّ».

من جهته، قال النائب علي حسن خليل «حتى الساعة لا نقاش حول الحكومة حتى يحصل التكليف».

ورفع برّي الجلسة حوالى الثانية عشرة ظهراً، وتُلي المحضر وصُدّق.

وبعد أن افتتح جلسة تشريعية لمناقشة قانون العفو العام وما تبقى من اقتراحات قوانين كانت مدرجة على جدول أعمال الجلسة الأخيرة، تبيّن له فقدان النصاب. فرفع الجلسة.

وسأل برّي «من هي الكتل التي انسحبت من الجلسة»، فأجيب بأنها «القوات». فردّ برّي «قال بدّن انتخابات نيابية مبكرةأهلاً».

وعلّق حسن خليل على ما حصل، فشدّد على «أنّ الواجب يحتّم تحمّل المسؤولية باتجاه عملية التشريع، إذ كان سيُصار إلى استكمال عدد كبير من القوانين اليوم (أمس)، وكان يجب أن تكون هناك مشاركة للنواب»، مؤكداً أن تعطيل الجلسة أدى إلى تعطيل 200 مليون دولار للإسكان».

البستاني

من جهته، غرّد النائب فريد البستاني عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً «‏لقد تمّ انتخابي اليوم (أمس) رئيساً للجنة الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط في المجلس النيابي اللبناني. ‏أشكر زملائي في تكتل لبنان القوي وجميع النواب الذين أولوني ثقتهم، وأعدهم بأني سوف أبذل قصارى جهدي لتفعيل عمل اللجنة لمواكبة المرحلة الصعبة التي نمرّ بها،الاقتصاد عماد الاستقرار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى