اقتصاد

الذهب يتراجع والدولار يتعافى وأسعار النفط تنخفض

تراجعت أسعار النفط، وذلك في ظل تراكم مخزونات البنزين في الولايات المتحدة الأميركية، ما يشير إلى تراجع توقعات الطلب على الوقود مع زيادة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا. ونزلت العقود الآجلة لخام «برنت» بنحو طفيف بنسبة 0.02% إلى 41.72 دولار للبرميل، بعد أن خسرت 3.3% أول من أمس.

فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» بنسبة 0.1% إلى 39.99 دولار للبرميل بعد نزولها 4% في الجلسة السابقة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 16 تشرين الأول الجاري مقارنةً مع توقعات لانخفاض 1.8 مليون برميل.

إلى ذلك، تعافى الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع، أمس إذ تلقى بعض الدعم بعد أن انهارت مجدداً الآمال في حزمة تحفيز مالي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

وفي التعاملات المبكرة، انخفض مؤشّر الدولار بشكل طفيف مقابل سلّة من العملات إلى 92.612 نقطة. في حين تراجع اليورو بنسبة 0.16% إلى 1.1842 دولار، ليكون دون أعلى مستوياته في شهر عند 1.18805 الذي بلغه الأربعاء.

وابتعد الينّ الياباني كثيراً عن قمة أربعة أسابيع، التي بلغها أمس عند 104.345 ينّ مقابل العملة الأميركية، ليكون في أحدث المعاملات عند 104.74 ين للدولار.

وهبط الدولار الأسترالي 0.1% مقابل العملة الأميركية، في حين زاد الدولار النيوزيلندي قليلاً إلى 0.6664 دولار.

وكان التقدم صوب اتفاق حول التحفيز في الولايات المتحدة يدعم المعنويات في الأسواق العالمية ويرفع الطلب على الأصول الأكثر مخاطرة في الجلسات السابقة، وهو ما ضغط على الدولار الذي يعتبر ملاذاً آمناً، والذي يميل إلى التراجع عند زيادة الإقبال على المخاطرة.

وتراجع الذهب إذ عوّض الدولار بعض الخسائر بعد شكوك حيال إمكانية توصّل مشرعين أميركيين لاتفاق بشأن حزمة مساعدات جديدة للمتضررين من فيروس كورونا قبل انتخابات الرئاسة الشهر المقبل.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.57% إلى 1913.56 دولار للأونصة، بحلول الساعة 06:06 بتوقيت غرينيتش، متراجعاً عن مستوى 1931.01 دولار للأونصة، الذي سجله الأربعاء. في حين انخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.7% إلى 1916.60 دولار للأونصة.

وارتفعت الأسعار أكثر من 26% منذ بداية العام بفضل أسعار الفائدة القريبة من الصفر في أنحاء العالم وبرامج تحفيز غير مسبوقة لتخفيف الصدمة الاقتصادية بسبب تفاقم الجائحة، ما يزيد من جاذبية المعدن النفيس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى