أولى

رام الله تطالب الاتحاد الأوروبيّ بالاعتراف بفلسطين

الرجوب يؤكد أن الخطوة المقبلة للمصالحة ستكون بإصدار المرسوم الرئاسيّ للانتخابات

 

طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، دول الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم طلبها بالبدء الفوري للمفاوضات حول اتفاقية شراكة كاملة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك خلال لقاء المالكي ممثلة الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال، أمس، في مقرّ الوزارة في مدينة رام الله، حيث بحثا آخر التطورات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

واستعرض المالكي سياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال، القوة القائمة بالاحتلال، واستمراره بتنفيذ مخططه بضم الأراضي الفلسطينية بما في ذلك داخل القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، تنفيذاً لـ« صفقة القرن»، مطالباً الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتفاء بالتصريحات والإدانات التي لم توقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية.

وأكد المالكي أن «دعوة رئيس السلطة محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جميع الأطراف المعنية للانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات المتفق عليها، هي لإثبات التزامنا بالسلام وقرارات الشرعية الدولية، والمفاوضات وليس الإملاءات التي يفرضها الكيان الصهيوني».

وأشار إلى ضرورة تعزيز العلاقة مع الاتحاد الأوروبي من أجل الحفاظ على دوره في عملية السلام لتبقى قضية فلسطين على طاولة الاتحاد.

وشكر المالكي الاتحاد الأوروبيّ على استمراره في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، وفق وكالة وفا.

من جانبها، أكدت تيرستال أن مواقف الاتحاد الاوروبي ثابتة ولم تتغير بخصوص الاستيطان وحل الدولتين، وأنها ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني.

وكانت تيرستال التقت أمين سر اللجنة المركزية لحركة لفتح جبريل الرجوب، الذي قال إن الخطوة المقبلة في طريق إتمام المصالحة، ستكون بإصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وما سيتبعها من حوار وطني شامل على أسس وطنية لحل المشاكل كافة.

وقال الرجوب إن لدى حركة فتح قراراً استراتيجياً لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، لافتاً إلى أن هذا الخيار هو الضمان الوحيد لحماية القضية الفلسطينية وتحقيق آمال شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحلّ مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى