الوطن

لجنة الخارجية وافقت على قرض صيني للبنان من دون فائدة

 

وافقت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية، على اتفاق قرض مع الصين بحوالى 14 مليوناً ونصف مليون دولار وهو اتفاق إطار لمدة طويلة من دون فائدة.

وكانت اللجنة اجتمعت أمس، برئاسة النائب ياسين جابر وحضور النواب: آغوب بقرادونيان، غازي زعيتر، ميشال موسى، الياس بو صعب، فريد البستاني، فؤاد مخزومي، قاسم هاشم، علي بزّي، أمين شرّي، حسن عز الدين، إبراهيم عازار، إبراهيم الموسوي، سامي فتفت و بيار بو عاصي

وحضر عن وزارة الخارجية والمغتربين السفير بلال قبلان، المستشار أحمد عرفة، القنصلان طلال حيدر ومحمد عيتاني، وعن وزارة المال رئيس مصلحة العمليات حسن حمدان، وعن مجلس الإنماء والإعمار رئيسة إدارة التمويل وفاء شرف الدين ومدير التمويل الصيني قصي شرف الدين.

وبحثت اللجنة في مشروع قانون طلب الموافقة على إبرام اتفاق التعاون الاقتصادي والفني بين حكومتي الصين الشعبية ولبنان.

وقال جابر بعد الجلسة «اجتمعت لجنة الشؤون الخارجية وعلى جدول اعمالها اتفاق قرض مع جمهورية الصين بمئة مليون يوان، أي 14 مليوناً ونصف مليون دولار، وهو اتفاق إطار لمدة طويلة من دون فائدة، ووافقت اللجنة عليه، ولكن أصدرت توصية بأن يخصّص المبلغ للأمور الصحية الطارئة نظراً إلى النقص في التمويل الصحي ومواجهة جائحة كورونا، وأيضاً توصية ثانية بأن يكون السداد عبر الصادرات الزراعية والصناعية اللبنانية لأن الاتفاق يسمح بذلك، وهذه كانت التوصية التي أرفقت بالموافقة على هذا الاتفاق».

وأضاف «كان هناك توجه لدى لجنة الشؤون الخارجية، وبالتعاون مع لجان نيابية أخرى كلجنتي المال والموازنة والاقتصاد، أن نراجع كل الاتفاقات الثنائية التي عقدها لبنان في السابق مع دول أخرى. هناك 28 اتفاقاً ثنائياً، وأيضاً سنسعى إلى مراجعة كل القروض المعقودة التي إمّا لم تنفذ بالكامل أو يتعثر تنفيذها أو لم تنفذ بعد حتى نرى العقبات التي تواجهها ولماذا هذان التعثر والتأخير في تنفيذ الشروط؟».

وتابع «بحثنا في موضوع المساعدات الإنسانية التي تأتي إلى لبنان، وهنا لنا ملاحظة بالنسبة إلى ما جرى مع الاخوة العراقيين. أولاً، أود أن أتوجه باسم لجنة الشؤون الخارجية بالشكر إلى الشعب العراقي والحكومة العراقية على استمرارهما في تقديم المساعدات والدعم الى لبنان. ونأسف جداً لما حصل في موضوع الطحين، وكان يجب أن تكون إدارته أفضل. ونوجه توصية إلى القيمين عليه بالاستعجال في توزيعه ليصل إلى المحتاجين إليه. وأعود وأجدد شكرنا للحكومة العراقية وللشعب العراقي الذي، على رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة، وقف إلى جانب الشعب اللبناني في هذه المحنة التي تعرض لها».

وتوجه جابر باسم اللجنة «بالتهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية الجديد المنتخب جو بايدن»، آملاً أن «تكون الفترة المقبلة فيها تغيير نحو الافضل للعلاقات بين لبنان والولايات المتحدة». وقال «منذ أعوام، وبتوجيه من دولة الرئيس نبيه برّي وبدعم منه، سعينا إلى أن يكون هناك حوار بين مجلس النواب والكونغرس والإدارة الأميركية. وكان لي الشرف أن أترأس الوفود سنوياً إلى الكونغرس وإلى الإدارة الأميركية للحوار معهما. وأيضا كانت هناك زيارات نواب أميركيين وأعضاء كونغرس للبنان، وكنا نتشاور دائماً ونشرح حقيقة الأوضاع. ونأسف لأن الأمور وصلت أخيراً إلى العقوبات. ونأمل، في الفترة المقبلة، معاودة هذا الحوار وأن يكون بنّاءً ويستطيع معالجة كل هذه المشاكل التي تواجهها العلاقات بين البلدين».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى