رياضة

مدريد تتحضّر لتكريم رافائيل نادال واختلاف الآراء بينه وبين ديوكوفيتش

بدأت الحكومة المحلية في مدينة مدريد، إجراءات منح لاعب التنس، رافائيل نادال، وسام «الثاني من أيار» رتبة الصليب الأكبر، أعلى وسام تقدّمه، عرفاناً منها بـ»سلوكياته النموذجية ورؤيته الرياضية وتميّزه في الحياة بشكل عام». ويأتي بدء الإجراءات، بناءً على مقترح من رئيسة حكومة مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، التي أعلنت قبل أيام عن عزمها منح الوسام للاعب الإسباني. وكانت أيوسو قد قالت إن مدريد، سوف تمنح هذا التقدير الفخريّ للاعب التنس، الذي تمتلئ مسيرته بـ»القيم والجهود» التي «نحتاج جميعاً إلى تذكّرها كثيراً الآن، في هذا الوضع الصعب» الناجم عن تفشي الوباء. وفاز نادال بـ20 بطولة كبرى «غراند سلام»، وهو لاعب التنس الوحيد في التاريخ، الذي رفع كأس رولان غاروس 13 مرة. وتعتبره رئيسة حكومة مدريد «من أفضل الرياضيين في التاريخ»، إن «لم يكن الأفضل بالفعل» حتى الآن.

ويعتقد البعض أن رفائيل نادال غير تقليديّ، بالنظر إلى ما أحدثه من ضجة في عالم التنس، على مدار 15 عاماً، لكنه يرى في المقابل، أن بعض جوانب اللعبة يجب ألا تتغير. وكانت جائحة كوفيد-19 قد تسببت في إجراء تغييرات عديدة، في البطولة الختامية لموسم التنس، منها غياب حكام مراقبة الخطوط، مع الاستعانة بتقنية عين الصقر بشكل تلقائي، لتحديد إذا ما كانت الكرة سقطت داخل الملعب أو خارجه. ومع غياب عنصر الخطأ البشري، لم يعد بوسع اللاعبين طلب التحدّي، وهي خاصية تحظى بشعبية في التنس، منذ ظهورها لأول مرة في بطولة أمريكا المفتوحة 2006. ومن جانب آخر، اقترح نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً، إنه يجب إلغاء حكام مراقبة الخطوط بشكل تام. لكن نادال عارض هذا الرأي، قائلاً: «لا أريد أن أتسبب في المزيد من الجدل، لكن أعتقد أن الملعب التقليدي بوجود حكام مراقبة الخطوط، يبدو أجمل بالنسبة لي». ويعتقد نادال أن وجود «العنصر البشري» مهم في الملعب، وقال إنه إذا استبدلنا حكام مراقبة الخطوط بالتكنولوجيا، فإن الخطوة التالية ستكون استبدال حكم الكرسي الرئيسي أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى