الوطن

استنكار واسع للاعتداء على كنيسة الجثمانية: للاستنفار والردّ على الجريمة الإرهابية

أثار الاعتداء على كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة ومحاولة حرقها على يد أحد المتطرّفينالإسرائيليين، ردود فعل مستنكرة للجريمة الإرهابية الخطيرة التي تستدعي الاستنفار والردّ، داعيةً إلى إبطال مفاعيل اتفاقيات التطبيع مع العدوالإسرائيلي”.

وفي هذا الإطار، استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة محاولة حرق كنيسة الجثمانيةفي عمل إرهابي ينمّ عن حقد صهيوني لكل الرموز والمقدسات الدينية، ويندرج في إطار الحملة الممنهجة لتهويد القدس وضرب مقدساتها وتشريد أهلها، خدمةً لمشروع الكيان العبري العنصري بتهجير المسلمين والمسيحيين من فلسطين”.

وطالب بالتصدي للفكر الصهيوني المعادي للقيم الإيمانية والمفاهيم الأخلاقيةفتكون جهود الدول والشعوب والمنظمات الدولية منصبّة على مكافحة الإرهاب الصهيوني الذي يتخذ من كيانه العنصري مركزاً للتآمر على الشعوب والدول وقاعدة لنشر الفتن ونسج المؤامرات ودعم الأعمال الإرهابية فيها”.

ودعا الشعوب العربية إلىإبطال مفاعيل اتفاقيات التطبيع مع العدو الإسرائيلي باعتبارها عملاً باطلاً ومحرماً شرعاً يعبّد الطريق لتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، فضلاً عن كونها خيانة للأمة وتضحيات شعوبها”. وطالب بالتشدّد في مقاطعة البضائع والمنتجاتالإسرائيليةوالوقوف بوجه كل محاولات التطبيع مع كيان العدو”.

ورأتحركة الناصريين المستقلينالمرابطون، أنالعدوان على المقدسات الدينية بما فيها ما جرى من اعتداء آثم على كنيسة الجسمانية (كنيسة كل الأمم) في القدس من قبل المجرمين المستوطنين، مخطّط استخباراتي يندرج في قائمة الإرهاب اليهودي منذ ما قبل احتلالهم لأرض فلسطين العام 1948، وهو مسار لن ينتهي إلاّ بإزالة الكيان اليهودي من قلب أمتنا وإعلان جمهورية فلسطين الحرة وعاصمتها القدس الشريف”.

ودعت في بيان، كل القوى الوطنية المناضلة وأحرار العالم، إلى “التصدّي ومواجهة هذا الارهاب اليهودي، وإسقاط عنصريتهم وتطرفهم الديني المسبّب لجرائم ضد الإنسانية على أرض فلسطين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى