الحرس الثوريّ: أي نقطة يركّز عليها العدو هي بمثابة نقطة قوّتنا
أكد الحرس الثوري الإيراني، أمس، العزم على «مواصلة طريق العالم النووي الشهيد فخري زاده».
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في كلمته خلال مراسم تأبين للعالم النووي محسن فخري زاده، إنه “على الأعداء أن يترقبوا ردود الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسب الكيفية والوضعية التي نحددها نحن”.
وأضاف اللواء حسين: “إن أي نقطة يركز عليها العدو هي بمثابة نقطة قوتنا وهلع الأعداء وأن اللجوء إلى الأعمال الإجرامية كالاغتيالات يعني أنه علينا تنشئة وإعداد أمثال الشهيد فخري زاده”، مؤكداً أن “طريق هذا الشهيد العزيز سيتواصل بالمزيد من العزم والإرادة من قبل تلامذته”.
وأكد أن “عمليات الاغتيال والإجراءات العمياء من قبل الأعداء لن تسفر سوى عن التعجيل بعجلة الثورة الاسلامية”، وأضاف: “لقد تربينا مع الشهادة وأن العدو لا يمتلك قدرة إدراك هذه الحقيقة. إنهم يتصورون بأن رجالنا العظام لهم هوية جسمانية فقط لذا يسعون للقضاء عليهم إلا أن استشهادهم يعزز إرادتنا في الوصول إلى الأهداف السامية للجمهورية الإسلامية”.
وطمأن القائد العام للحرس الثوري، “الشعب الإيراني بأننا سنردّ بحزم على اغتيال عالمنا النووي”، مضيفاً أن “الشهادة فخر لنا، فمثلما شهدنا ذل الاستكبار باستشهاد الحاج قاسم سليماني، فمن المؤكد أن استشهاد محسن فخري زاده سيؤدي إلى ذل الأعداء أيضا وسيعجّل سرعتنا في المسار الذي اخترناه”.
وشيّعت إيران، الأسبوع الماضي، جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي تم اغتياله، الجمعة قبل الماضي، بعد أن تم استهداف سيارته قرب العاصمة طهران، واتهمت الحكومة الإيرانية “إسرائيل” بتنفيذ عملية الاغتيال.
وتوعّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالردّ في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، فيما طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال زاده، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.