رياضة

وعد بلال رعد.. نجمة واعدة في كرة القدم منذ موسمها الأول اختيرت لمنتخب لبنان

عندما اختارت اللاعبة الواعدة وعد بلال رعد لعبة كرة القدم عن سواها الألعاب الرياضية، اختزلت طريقها نحو جادة التألق والبروز على صعيد كرة القدم النسائيّة في لبنان، سريعاً نجحت بارتداء قميص المنتخب الوطني للناشئات (دون 15 سنة) قبل بلوغها الرابعة عشرة من عمرها.

ووعد، المولودة في العام 2006، وجدت في كرة القدم، المتعة والسهولة والتعاون والرغبة في إثبات الذات، ولذلك لم تنجذب إلى الألعاب القتالية ولا إلى كرة السلة.

عن بدايتها مع اللعبة الشعبية وموقف الأهل من خيارها الرياضي. قالت: «لم يعترض الأهل على انتسابي إلى أكاديمية شادي لكرة القدم في العام 2015، بالرغم من كوني الفتاة الوحيدة ضمن طلاب الأكاديمية التي يشرف عليها المدربان عبد وحسن مزهر واللاعب بيتر بروسبار، وجميعهم أصحاب الفضل في تنمية موهبتي وصقلها، كنت أتدرّب يومياً وهدفي اكتساب المزيد من المهارات، وبقيت معم لحين انضمامي إلى نادي نجوم الرياضة (SAS) الذي ترأسه وتشرف عليه الكوتش سارية الصايغ، ومن خلال مشاركتي مع الفريق تمّ اختياري إلى منتخب لبنان للفتيات دون 15 سنة، وسافرت في العام 2019 إلى الأردن وشاركت كلاعبة أساسية وهناك فزنا ببطولة غرب آسيا».

عن مركزها وميزاتها الفنية واستعدادها للمقبل من الاستحقاقات، المحلية والخارجية، قالت وعد: «أتميز بالسرعة والتهديف والحدّ من خطورة اللاعبات في وسط الملعب والتمرير مع أخذ المركز المناسبفمنذ بدأتُ خوض المباريات وجدت نفسي في الخطوط الأماميّة، ألعب في مركز الجناح الأيمن وعند الحاجة أتحوّل إلى مركز الجناح الأيسر خصوصاً أنني «عسراوية»… وحالياً أتمرّن مع فريقي ساس، تحت 15 وتحت 19 سنة واستعد جيداً للبطولات المحلية».

وعن مسيرتها العلمية، وطموحاتها على الصعيدين العلمي والرياضي، قالت: «أوفّق ما بين الرياضة والدرس، خصوصاً أن امتحانات البريفيه بانتظاري مع نهاية العام الدراسي الحالي، العلم أولاً في بلد مثل لبنان حيث الأفق الرياضي غير واضح المعالم، علماً أن طموحاتي أن ألعب خارج لبنان، وكثيرة المواهب اللبنانية من الشباب والفتيات يتعاطون بحذر مع اللعبة، فلا مستقبل آمناً مع كرة القدم». وختمت نجمة منتخب تحت 15 سنة، «أشجّع برشلونة خارجياً والأنصار محلياً، وأتمنى للكرة اللبنانية المزيد من الارتقاء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى