الوطن

«الحركة الإصلاحية»: شكلوا حكومة واهتمّوا بمعالجة قضايا الناس

 

دعا رئيس «الحركة الإصلاحية اللبنانية» رائد الصايغ المعنيّين بتشكيل الحكومة إلى وقف «الدلع السياسي»، لأنّ ما تشهده الساحة السياسية في لبنان من مماحكات وتجاذبات وصل إلى مرحلة غير مقبولة على الإطلاق، خاصة في هذا الوقت الذي يعاني فيه بلدنا وشعبنا أشدّ المعاناة نتيجة المشاكل والأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة والمتزايدة.

وقال الصايغ في بيان أمس إنّ اللبنانيين لم يعد في مقدورهم تحمّل المزيد من الأعباء، وتحديداً في هذه الأيام على المستويين المعيشي والصحّيوهم يريدون من كلّ المسؤولين ان يتحمّلوا مسؤولياتهم وأن يكونوا على مستوى المرحلة وتحدياتها.

ورأى أنّ موضوع الدعم الذي يسيطر اليوم على كلّ المشهد ليس هو الموضوع الأساس، بل هو نتيجة للأزمة التي استفحلت وازدادت سوءاً مع الزمن بسبب السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة التي اعتمدت منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي. ولذلك فإنّ الأساس هو معالجة الأخطاء بل الخطايا المتراكمة، ومحاسبة السارقين والناهبين ومهرّبي الأموالوإعادة الأوضاع إلى مسارها السليم، وهذا يعني أنّ الحاجة إلى الدعم مؤقتة وتنتفي مع الوقت حين نبدأ بجني ثمار الحلول.

وشدّد الصايغ على أنه بات لزاماً على كلّ من يتقدّم الصفوف أو يسعى إلى المناصب العليا أن يكون مستعدّاً للتضحية وبذل الجهود من أجل إنقاذ البلد، ووضع الحلول المطلوبة للقضايا والملفات الشائكة، لأنّ الجميع يدرك أن لا عصا سحرية في يد أحد تجعله قادراً وحده على إيجاد حلول فورية ودفعة واحدة، لكن إذا تضافرت جهود الجميع يمكن على الأقلّ وضع حلول مدروسة وواضحة حتى لو أتت نتائجها الإيجابية تباعاً وعلى مراحل.

ولفت الصايغ إلى أنّ الأولوية الأولى هي لمعالجة القضايا الاجتماعية والمعيشية، والوقوف إلى جانب الذين توقفت مداخيلهم أو خسروا وظائفهم وأعمالهم نتيجة الكوارث والمآسي النازلة على رؤوس اللبنانيين من كلّ حدب وصوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى