أخيرة

طبيب سوريّ زرع أسناناً لمريض عمره 97 عاماً

 

تُعدّ زراعة الاسنان الاستطباب الاول عند فقدان وخسارة الأسنان الدائمة نتيجة الحوادث أو الكبر بالسن، كما أنها أصبحت البديل عن الجسور التقليدية ويشهد هذا النوع من العلاج تطوراً كبيراً على المستوى العلمي لجهة إمكانية إجراء الزرع لأشخاص بأعمار متقدّمة فضلاً عن إيجاد حلول للحالات عالية الخطورة منهم من ذوي الأمراض المزمنة.

وفي هذا السياق نجح الأستاذ في جامعة دمشق الدكتور رشاد مراد بإجراء تعويض فوري بعد القلع بزرعتي أسنان في الفك العلوي الأسبوع الماضي لمريض في الـ 97 من العمر والمريض بصحة جيدة من دون آثار جانبية.

وأوضح الدكتور مراد لـ سانا أنه لا توجد خطورة لزراعة الأسنان لأعمار متقدّمة إذا تمت بيد خبيرة بعد استكمال كل الفحوص الطبيّة من أشعة وتحاليل مخبرية واستقصاءات سريريّة والوضع العظمي للمريض والقصة المرضيّة له ولعائلته بالتشارك مع فريق طبي من مختلف الاختصاصات.

وأشار الدكتور مراد إلى أنه أجرى خلال العام الماضي عملية زرعتي أسنان في الفك السفلي للمريض نفسه، لافتاً إلى أن الأبحاث والدراسات لا تزال قليلة حول ما يُعرَف بطب الأسنان الشيوخي على المستويين المحلي والعالمي، موضحاً أن زراعة الأسنان لمسنين في سورية نجحت بشكل جيد لأعمار تتراوح بين (75 و80) عاماً وهي تتطلب رعاية خاصة ولا سيما لمرضى السكري والضغط وأخذ احتياطات طبية لضمان التدخل الطبي من دون إحداث أي ضرر على صحة المريض وفي حال احتمال حدوث ذلك تكون الأولوية لصحة المريض العامة على الصحة الفموية.

وأضاف إن نجاح زراعة أسنان لمسنّ بعمر 96 عاماً العام الماضي واستكماله هذا العام بزرعتين إضافيتين يُعتبر من الإنجازات النوعيّة على المستوى العربي وفق الدكتور مراد، منوهاً بأنه اقترب من الإنجازات العالمية أيضاً حيث بلغ عمر أكبر مسنّ أجريت له زراعة أسنان نحو  مئة وعام واحد على مستوى العالم.

والدكتور مراد حاصل على إجازة في طب الأسنان وجراحتها من جامعة البعث وإجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدلية وماجستير ودكتوراه في علم الأدوية بدرجة امتياز من جامعة دمشق فضلاً عن شهادتي زمالة ودبلوم من المجلس العالمي لزراعة الأسنان وسفير المجلس في سورية، وله مؤلفات وأبحاث علمية في مجالات طب الاسنان وعلوم الصيدلة ونقيب فرع دمشق لطب الأسنان سابقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى