اقتصاد

دفعة قوية لأسهم المصارف الأميركية

واصل سعر الدولار الأميركي، بوتيرة متسارعة، مساره الهابط خلال الأسبوعين الماضيين بالتزامن مع التطورات الإيجابية بشأن حزمة التحفيز، ولم تنجح قرارات الفيدرالي الأميركي حول السياسة النقدية في دعم الدولار هذا الأسبوع، حيث لا يزال المؤشر الذي يقيس أداء العملة أمام نحو 6 عملات رئيسية عند مستويات 90 نقطة بالقرب من أدنى مستوياته منذ 3 سنوات، وذلك في ظل ضعف شهية المخاطرة على العملة الأميركية.

وأعلن مصرف «جي. بي. مورغان» بعد دقائق من قرار الفيدرالي، عن برنامج لإعادة شراء الأسهم بنحو 30 مليار دولار اعتباراً من العام المقبل، وقال المصرف إنه «سيواصل الحفاظ على ميزانية وقوائم مالية صحية تسمح له بتوظيف رأس المال في الاستثمار ونمو الأعمال».

وارتفعت أسهم المصارف في تداولات قوية، خلال جلسة يوم الجمعة الماضي مع ارتفاع أسهم «جي بي مورغان» بنحو 5.3% وغولدمان ساكس بنحو 4.4% وأسهم «ويلز فارغو» بنحو 3.5%، بحسب ما ذكرته شبكة CNBC الأميركية.

وأعلن الفيدرالي إن إجراءات قيود رؤوس المال التي وضعها أكبر مصرف مركزي في العالم بسبب كورونا، قد أتت بثمارها مع تمتّع المصارف بمؤشرات مالية صحية في اختبارات الضغط التي أجراها المصرف لكبريات المصارف العاملة في السوق للتأكد من متانة القطاع.

وهبط المؤشر «داو جونز» الصناعي 115.51 نقطة، بما يعادل 0.38% إلى 30187.86 نقطة.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً 12.78 نقطة، أو 0.34% إلى 3709.7 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 9.11 نقطة، أو 0.07% إلى 12755.64 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى