مقالات وآراء

«ندوة العمل» عدّدت نشاطاتها في الـ2020: سنة الرئيس المؤسّس سليم الحص

 

 اعتبرت «ندوة العمل الوطني» أنّ سنة 2020 هي سنة  الرئيس المؤسّس الدكتور سليم الحص.

وعدّدت الندوة في بيان نشاطاتها في العام الحالي وقالت «بدأت ندوة العمل الوطني نشاطها لسنة 2020، بإعلانها هذه السنة «سنة دولة الرئيس المؤسس الدكتور سليم الحص»، مؤسس ندوة العمل الوطني؛ وذلك تكريماً لجهوده الوطنية، واعتزازاً به ضميراً حرّاً للبنان. وقد تقرّر، لهذا الشأن، أن تكون نشاطات هذه السنة وتوجهاتها العامة، منطلقة من فكر دولة الرئيس ورؤاه ومنهجه الوطني».

واشارت إلى أنه «تقرّر، بدايةً، تنظيم محاضرة عامة، بتاريخ 19/3/2020، في «مركز توفيق طبارة»، في بيروت، بعنوان «الأدوات القانونية لمكافحة الفساد بين النصوص النافذة والاصلاحات المقترحة»؛ غير أن انتشار وباء كورونا، الذي استجد، وما لحق بهذا الانتشار من إغلاق عام للمرافق، وحظر للاجتماعات العامة، سرعان ما حال، مع كل هذه الأمور، دون إجراء هذه المحاضرة وسواها من النشاطات العامة».

أضافت «واشتمل الانشغال العام للجنة التنفيذية، تالياً، على عقد الإجتماعات الدورية لها، (41 اجتماعاً) وإصدار البيانات اللازمة (27 بياناً (…) وكان لهذه البيانات وقعها الخاص والمميز في الساحتين السياسية والعامة. واستمر فكر دولة الرئيس الحص ومنهجه الوطني، ديدناً لأعمال اللجنة التنفيذية ونقاشاتها واتصالاتها».

ولفتت إلى أن قضية التحقيق في استخدام المال العام في لبنان «كانت من أولى اهتمامات اللجنة التنفيذية؛ واستمرت دعوات اللجنة إلى التحقيق العدلي والدستوري في هذا الشأن، والمطالبة باستعادة ما نهب من هذا المال، خصوصاً أن في القوانين اللبنانية ما يتيح السير في هذا الموضوع دونما حاجة إلى إقرار أنظمة أو قوانين جديدة».

وأشارت إلى أن»اللجنة التنفيذية»، واكبت «التجمّعات التي كانت قد انطلقت منذ السابع عشر من شهر تشرين الثاني 2019، حضوراً ومشاركة ومتابعة، والتي أطلقت الاحتجاجات الشعبية التي انتشرت في مختلف المناطق اللبنانية، رفضاً لانتهاك المال العام، وشجباً لكل فساد إداري حل بمرافق الدولة ومؤسساتها، ومطالبةً صارمة بالتزام الرؤى الوطنية الجامعة. وثابرت اللجنة على الدعوة إلى تثبيت مفهوم الضرورة القصوى لعناية الحكومة اللبنانية بعودة من يرغب من اللبنانيين من الخارج، والطلاب  خصوصاً منهم، إلى لبنان؛ إثر إقفال كثير من الدول في العالم لمرافقها العامة والخاصة، ضمن إجراءات الاحتراز من تفشي وباء كورونا».

وأكدت انها ركزت «على أساسية الالتزام بالتلاحم العضوي مع قضايا الشعب، ضمن التلاقي مع القوى الوطنية؛ والتمسك بمقاومة العدو الصهيوني، قوة وطنية لا غنى عنها. والاجتماع والاحتشاد المستمرين على نصرة القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية؛ واعتبار أن هذه القضية، هي الركيزة الأساس في مجالات التفاعل العربي المعاصر مع مبادئ النهضة العربية».

وأوضحت أن موضوع استخراج النفظ والغاز من المياه الإقليمية اللبنانية، شكّل للجنة التنفيذية «مساحة اهتمام كبرى، أكان عبر المناقشات والتحليلات والاستنتاجات التي شغلت اجتماعات اللجنة ومحط عرض ضمن لقاءات اللجنة التنفيذية مع القوى والهيئات في لبنان»، معلنةً عن «عقد لقاءات دائمة للتنسيق والنقاش وتبادل الخبرات مع القوى الوطنية، ومنها الهيئات المنضوية حالياً في «لقاء التغيير» و»الحركة الوطنية» وسواهما».

ولفتت إلى أن «الندوة» أقامت في 22 تموز الماضي «وتماهياً منها، في هذه المرحلة من مسيرة الوطن، مع فكر مؤسسها، دولة الرئيس الحص ومنهجه، بعقد ورشة عمل مغلقة، بعنوان «سعياً إلى تحديد خطة تنفيذية للوصول الديمقراطي بالبلد إلى مفاهيم المواطنة الحقّة وممارساتها»؛ وقد شاركت في هذه الورشة، بناء على دعوات خاصة، مجموعة من الأكاديميين المختصين في ميادين القانون وعلم الاجتماع والاقتصاد والتاريخ المعاصر والإعلام، وآخرون من أهل السياسة، إضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية؛ كما وثّقت رئاسة اللجنة التنفيذية وقائع هذه الورشة وأوراق العمل التي قدمت إليها والمناقشات التي حصلت فيها، مع مقترحات للتوصيات، في كتاب إلكتروني، جرى توزيعه، من قبل أمانة سر اللجنة، على جميع المشاركين والمدعوين وأصدقاء الندوة والهيئات والقوى الصديقة».

وقالت «استمرت اللجنة التنفيذية في اهتمامها الأساس بمشروع قانون انتخابات نيابية في لبنان، خارح القيد الطائفي، وضمن تنظيم للدائرة الانتخابية الواحدة؛ يراعي المادة 29 والمادة 22 من الدستور اللبناني»، مشيرةً «إلى أن هذا البرنامج هو من ضمن الأوراق التي قُدمت إلى ورشة العمل، المشار إليها آنفاً. وقد اعتمدت اللجنة، بشكل أساس، على المشروع الذي سبق للندوة أن تبنّته منذ أيام رئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص لها».

وختمت بالقول «التحية الكبرى، في هذه المناسبة، التي نختتم بها أعمال هذه السنة، والتي عملت فيها اللجنة التنفيذية تحت شعار «سنة دولة الرئيس المؤسس الدكتور سليم الحص»، هي طبعاً وحكماً لدولة الرئيس الدكتور سليم الحص، ولكل الذين تابعوا خطواته ونهجه، في مسيرة ندوة العمل الوطني؛ ولكل وطني شريف في هذا البلد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى