الوطن

«القومي»: نقف إلى جانب سورية في مواجهتها للإرهاب والعدوان وندعو الحكومة اللبنانية لمنع العدو من استخدام أجوائنا

مواقف مندّدة بالعدوان الصهيوني المتكرّر على المناطق السورية

أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان الصهيوني المتكرّر على المناطق السورية، وآخر حلقات هذا العدوان تنفيذ الطائرات المعادية قصفاً لمنطقة مصياف السورية من سماء لبنان، تزامناً مع احتفال السوريين بمناسبة الميلاد المجيد.

ورأى الحزب في بيان أصدرته عمدة الإعلام أنّ العدوان الصهيوني الأخير (فجر يوم الجمعة الفائت)، وما سبقه من أعمال عدوانية منذ بدء الحرب الإرهابية الكونية على سورية، كلها تؤكد بأنّ هذا العدو راع وداعم للإرهاب، وهو يتقدّم على تركيا والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول في تقديم الدعم والمؤازرة للمجموعات الإرهابية والمتطرفة.

وإذ يشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، بجهوزية الجيش السوري ونجاحه عبر وسائط دفاعه الجوي في تدمير معظم الصواريخ المعادية وحرف أخرى عن أهدافها، فإنّ الحزب، يدين ويستنكر الصمت الدولي، ويرى أنّ مجتمعاً دولياً ينأى بنفسه عن عدوانية الكيان الصهيوني وعنصريته، إنما يساهم في تأييد شريعة الغاب والإرهاب والعدوان.

وطالب الحزب، الحكومة اللبنانية، باتخاذ الإجراءات كافة، التي تكفل حماية السيادة اللبنانية من الانتهاكات «الإسرائيلية»، وتحول دون استخدام الأجواء اللبنانية منصة للعدوان على سورية. فهذه ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها استهداف مناطق سورية من الأجواء اللبنانية، ولذلك على وزارة الخارجية اللبنانية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي حول الانتهاكات الصهيونية، وأن تواكب الشكوى اللبنانية بمواقف إدانة من القوى اللبنانية، لا سيما تلك التي تزعم أنها قوى سيادية.

وأكد الحزب، وقوفه إلى جانب سورية في مواجهتها للإرهاب والعدوان، وفي تصدّيها للحصار والعقوبات الاقتصادية المتواصلة. ويعتبر الحزب أنّ سورية التي انتصرت على الإرهاب ورعاته، قادرة أن تنتصر على الحصار والعقوبات، وكلّ أشكال العدوان.

كذلك ندّدت قوى وفاعليات وطنية بالعدوان الصهيوني الهمجي على مدينة مصياف السورية.

وفي هذا الإطار اعتبرت «جبهة العمل الإسلامي» أنّ استخدام العدو الأجواء اللبنانية لتنفيذ عدوانه «خرق واضح للسيادة اللبنانية».

ورأت الجبهة في بيان، أنّ سورية اليوم هي الدولة الوحيدة التي تقف في خط المواجهة الأمامية وهي تدفع باهظاً ثمن مواقفها المشرّفة في نصرة القضايا العربية خصوصاً قضية فلسطين المحتلة ورفضها لكل المحاولات الأميركية الصهيونية الضاغطة لحرفها عن هذا المسار الوطني والقومي، ورفضها «لسياسات التطبيع الخيانية المستمرّة مع الكيان الغاصب المستغل لسقوط بعض الدول العربية والخليجية في خانة مؤامرة صفقة القرن وبيعها ونسيانها لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يناضل ويكافح ويضحي لاسترجاع أرضه ومقدساته والتي تقف سورية بقوة إلى جانبه لتحقيق ذلك».

وأكدت الجبهة أن «محور المقاومة في المنطقة هو محور قوي جداً وهو اليوم جاهز للمواجهة ولصدّ أي عدوان صهيوني حاقد وإن سورية  هي جزء أساسي منه، ونحن نقف إلى جانب الشعب السوري لمواجهة العدوان الصهيوني الحاقد، ولمواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية والإرهابية التي تحاول إسقاط سورية».

ودانت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، في بيان، العدوان الصهيوني على  سورية «والذي تمّ من الأراضي اللبنانية، في خرق واضح للسيادة اللبنانية تحت مرأى المجتمع الدولي الذي يغطي اعتداءات العدو وجرائمه في أوطاننا».

وأكدت أنّ «سورية تتعرض للعدوان الصهيوني نتيجة مواقفها المشرّفة في مساندة قضايا الأمة المحقة، وفي المقدمة قضية فلسطين، ودعمها لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين، كما مواجهتها للقوى الإرهابية المدعومة من المشروع الصهيونيالأميركي، والتي تعمل من أجل تفتيت أوطاننا».

وسألت اللجنة «القوى التي تدّعي الدفاع عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله، أين أنتم ومشروعكم الحيادي من خرق العدو الصهيوني واستباحته يومياً للأجواء اللبنانية؟»، مؤكدةً «التضامن الكامل مع سورية، قيادةً وشعباً في مواجهة قوى الشرّ»، وداعيةً «القوى والأحزاب والفصائل في العالمين العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب سورية ومساندتها، لأنها تدفع ثمن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعها عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، بينما سار معظم حكام الدول العربية في مشروع التطبيع مع الكيان الغاصب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى