الوطن

56 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة

نادي الأسير يطالب بلجنة طبية محايدة تشرف على عملية إعطاء لقاح كورونا للأسرى الفلسطينيين

أفادت هيئة الأسرى والمحررين أن الأسير خالد عبد الرحمن إبراهيم شبانة (42 عاماً)، من قرية سنجل شمال رام الله، دخل أمس، عامه الحادي والعشرين داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وانضمّ بذلك إلى قائمة «عمداء الأسرى».

وقال مدير قسم الأبحاث في الهيئة عبد الناصر فروانة إن قوات الاحتلال الصهيوني كانت اعتقلت الأسير شبانة في 29 كانون الأول/ديسمبر عام 2000 بتهمة الانتماء لكتائب الأقصى التابعة لحركة فتح ومقاومة الاحتلال، وحكمت عليه بالسجن المؤبد (مدى الحياة).

وأوضح فروانة أنه وبانضمام الأسير شبان «فإن قائمة «عمداء الأسرى»، وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة بشكل متواصل، ترتفع إلى 56 أسيراً.

إلى ذلك، طالب نادي الأسير الفلسطيني مجددًا، منظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال جديًا من أجل السماح بوجود لجنة طبية محايدة، وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحيث تشرف وتراقب عملية إعطاء اللقاح ضد كورونا للأسرى في سجون الاحتلال.

وجاءت مطالبة نادي الأسير، بعد معلومات مؤكدة، بقيام إدارة السجون بأخذ أسماء أسرى، وتسلم قوائم مبدئية للأسرى الراغبين في أخذ اللقاح.

وأكد أن «قرار إعطاء اللقاح للأسرى هو مطلب هام كنّا قد أكدنا عليه مراراً مع إعطاء الأولوية للمرضى وكبار السّن منهم، إلا أن ذلك يتطلب وجود رقابة طرف ثالث محايد يشرف على العملية، خاصة أنه ومنذ بدء انتشار الوباء، واصلت إدارة سجون الاحتلال احتكار الرواية الخاصة بالوباء، لا سيما نتائج العينات الخاصة بالأسرى، وتحويل الوباء لأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى عبر جملة من السياسات»، بحسب نادي الأسير.

وكانت المؤسسات الخاصة بشؤون الأسرى ومنذ بداية انتشار الوباء، قد وجهت مجموعة من المطالب للمؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن الأسرى المرضى، وكبار السّن منهم.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ بداية انتشار فيروس كورونا، أكثر من 3300 فلسطيني بينهم المرضى والجرحى، وكبار السّن، والأطفال، والنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى