الوطن

بوتين والأسد يتبادلان التهاني بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة

شهيد وجرح 3 جنود سوريّين بعدوان صهيوني جديد على ريف دمشق، وحماس تدين.. وإصابة 3 عسكريّين روس بجروح في ريف إدلب

تبادل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد رسائل التهنئة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد.

وبحسب بيان للكرملين، أمس، أكد بوتين في تهنئته للأسد أن: «روسيا مستعدة لمواصلة المساهمة بكل الطرق في التسوية النهائية للأزمة في سورية والتغلب على عواقبها، وكذلك للعمل معاً لزيادة تعزيز التعاون الروسي السوري متعدد الأوجه».

من جهتها، قالت الرئاسة السورية في بيان لها إن الأسد توجه لبوتين «بأحر التهاني القلبية، وأطيب التمنيات بأن يحمل هذا العام معه المزيد من النجاحات والتقدم لروسيا الاتحادية على الأصعدة كافة».

وأشار البيان إلى أن الرئيس السوري أعرب عن تطلعه «إلى أن يكون هذا العام عاماً يستطيع فيه البلدان بجهودهما المشتركة تحقيق المزيد من الإنجازات في مكافحة الإرهاب، والاستمرار بتعزيز العلاقات الثنائيّة في جميع المجالات، لما فيه مصلحة شعبي البلدين الصديقين».

ميدانياً، أفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن العدوان الذي استهدف وحدة دفاعات للجيش السوري، فجر أمس،  بريف دمشق أسفر عن استشهاد شخص وجرح 3 جنود ووقوع أضرار مادية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أنه «في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق».

وأضاف المصدر أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود ووقوع خسائر مادية».

كذلك شنّ الطيران الصهيوني الأسبوع الماضي، غارة جوية استهدفت نقاطاً عسكرية إيرانية أدت إلى استشهاد 9 أشخاص، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وكانت قناة «الإخبارية» السورية أفادت بأن «وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان صهيوني في منطقة النبي هابيل في الزبداني بريف دمشق الغربي».

وفي السياق، أدانت حركة «حماس» في بيان لهاالعدوان الصهيوني على سورية، واعبرته جريمة مستنكرة وإرهاباً يمارسه الاحتلال بشكلٍ متواصل ضد أمتنا والمنطقة.

وقالت إن «القصف الصهيوني على سورية يأتي في سياق منهجيته العدوانية لتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة، المدعومة أميركياً وبتشجيع من مسار التطبيع».

وأكدت «حماس»، أنه «سيظل مطلوباً من المكونات الحية في الأمة وقوى المقاومة فيها، توحيد جهودها لمواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وهزيمته».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 3 عسكريين روس أصيبوا بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة على ناقلتهم أطلقت من مناطق يسيطر عليها إرهابيون موالون للنظام التركي في منطقة خفض التصعيد جنوب شرق إدلب.

وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسيّ في حميميم فياتشيسلاف سيتنيك في تصريح صحافي أن «ناقلة أفراد مدرعة تابعة للقوات الروسية تعرّضت لسقوط صاروخ مضاد للدبابات تمّ إطلاقه من منطقة تخضع لسيطرة العصابات الموالية لتركيا ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى مستشفى عسكري، حيث تمّ تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم ولا شيء يهدد صحتهم».

وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن الاعتداء وقع أثناء قيام العسكريين الروس بتأمين اخلاء النظام التركي ما يسمى «مركز مراقبة» في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وفي سياق متصل، اعتدت مرتزقة قوات الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية بقذائف المدفعية الثقيلة على قرى شمال شرق مدينة منبج في ريف حلب الشمالي.

وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن مرتزقة الاحتلال التركي استهدفوا الأحياء السكنية في قريتي عرب حسن وتوخار شمال شرق مدينة منبج ما تسبّب بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.

واعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها الإرهابيون أول أمس، بالمدفعية على محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة وقرى العبوش وباب الخير وتل ورد وخربة الشعير شرق رأس العين في ريف الحسكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى