أولى

الفياض: نحن أوفياء للشهداء وسيطال القصاص مَن ارتكب الجريمة

عشرات الآلاف من العراقيين يُحيون ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس في ساحة التحرير في بغداد

 

اعتبر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن «العراق يُغتال باغتيال قادته ورجاله الذين يصنعون المواقف»، مضيفاً «بالعزّة وبالسيادة نحفظ كل الحقوق ونصون كل المصالح».

وأشار الفياض إلى أن «إثارة الفتن والنعرات الطائفية والقومية أسهمت في تأخير مسيرة العراق طوال العقود الماضية»، مؤكداً «نحن أوفياء للشهداء ونحرص على أن يطال القصاص كل مَن ارتكب الجريمة».

وأردف أن «هذا الالتفاف على الحق هو الردّ على الجريمة، وخروج المواطنين بهذه الأعداد الهائلة يعتبر رداً حقيقياً».

وبحسب الفياض، فإن «أمّة الحشد أوسع من مؤسسة الحشد الشعبي، ومن خلالها سنصون الأمانة ونحاسب كل من يتطاول على أبناء الشعب».

وختم كلامه قائلاً: «وحدة العراق هي سر قوته وأدعوكم إلى التماسك تحت راية الوطن والمرجعية».

بالتزامن، قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري، «أينما وجدت سليماني وجدت المهندس، وأينما وجدت المهندس وجدت سليماني في مواجهة الظلم».

ولفت إلى أن الجميع يشهد على دور سليماني والمهندس في هذه المرحلة التاريخية من تاريخ العراق المعاصر، قائلاً إن «سليماني والمهندس كانا مشروع حل لكل الأزمات التي مرت فيها الحياة السياسية في العراق إلى يوم استشهادهما».

كما تابع العامري: «كان الشهيدان سليماني والمهندس يتطلعان إلى مد يد العون إلى كل الشعوب المستضعفة».

وتحدّث الفياض والعامري من ساحة التحرير في بغداد، بعدما توافد منذ صباح أمس عشرات الآلاف من العراقيين إلى الساحة وسط العاصمة العراقية، حيث أغلق الأمن العراقي جميع الطرق المؤدية إلى الساحة أمام حركة السيارات.

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لكتائب حزب الله العراق أبو حسين الحميداوي، أن حضورهم اليوم في الميدان، هو «رسالة تفويض أن عجلوا بالثأر للشهداء فدمنا ما زال يغلي»، مشدداً بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، على أنه «سنحفظ عهدنا مع قادة النصر بالثبات على طريق العزة والإباء، وسنكون ألف سليماني وألف أبو مهدي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى