الوطن

هاشم: كلّ من ساعد المقاومة شريك في الانتصارات

 

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن «هناك الكثير من المغالطات التي ارتكبها المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت في الرابع من شهر آب من السنة الماضية القاضي فادي صوان»، وقال «ليس الأخير من يلاحق المجلس النيابي بالشكل وبالمضمون، وعندما ردت هيئة إدارة المجلس، توقف المحقق العدلي وعاد كأن شيئاً لم يكن، والكلام أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي ضغط على المحقق العدلي لا أساس له من الصحة».

ورداً على من اعتبر الاحتفال الذي أقيم قبالة المطلة في الجنوب استفزازياً، قال هاشم في حديث تلفزيوني أمس «المطلة بالتاريخ والجغرافيا والوثائق هي أرض لبنانية محتلة، ويملكها آل قيس من بلدة الماري قضاء حاصبيا، ونحن أبناء الأرض والقضية ونعرف هذا الأمر، ومن لا يعتبر الطائرات التي لا تفارق سماءنا استفزازاً دائماً مستمراً، ومن لا يعتبر الخروق البحرية اليومية والخروق البرية استفزازاً، ويعتبر أننا أثناء إطلاقنا صرخة وموقف ونطالب بحقنا وحريتنا هو استفزاز، فهذا أمر سخيف وهي سخافة بالانتماء».

ورداً على سؤال قال هاشم، إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «يرى الأمور من زاويته وقراءته، ومن حق كل لبناني أن يُطلق مواقفه، لكن الجانب الإيراني لم يخطئ، ونحن أصحاب القضية ويومياً يستفزنا العدو، ونحن نشعر بالمعاناة وبقيمة انتصارات لبنان، فاللبنانيون هم من دفعوا الدم وحرّروا الأرض، وكان هناك شريك للمقاومة في لبنان من خلال الدعم الدائم، وهو إيران وسورية كذلك، وكل من ساعد المقاومة تاريخياً هو شريك بالانتصارات».

أضاف «من يعرف طبيعة العلاقة بين حزب الله والقيادة الإيرانية يعرف أن هناك خصوصية واستقلالية في القرار في لبنان، والأمر ليس بالسهولة التي يعتبرها البعض أن وجود مقاومة يعني أنها مُحرّكة بقرار إيراني، ونحن نعرف مقدار هذه العلاقة والمقاومة في لبنان هي التي تحدّد الخيارات».

وأكد أن «قضايانا الداخلية هي مسؤولية وطنية وقرار سيادي، لكن التاريخ برهن أن لبنان يتأثر بكل التطورات حوله».

وختم «العائق الأساسي للوصول إلى تشكيل حكومة هو المحاصصة الداخلية، ونحن من القوى المسهّلة لتشكيل الحكومة ولم نعرقل عمل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري».

على صعيد آخر، شكر هاشم لوزير المال في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غازي وزني والمدير العام للمالية بالإنابة جورج معراوي «تجاوبهما والإسراع في إنهاء عقد تخصيص العقار الذي شُيّد عليه «مستشفى الشيخ خليفة بن زايد شبعا الحكومي»، لصالح وزارة الصحة بعد انتظار أعوام، بسبب إهمال من تولى من لجان مسؤولية ادارة المستشفى».

وقال هاشم بعد التوقيع الذي جرى بحضوره  أمس في مكتب وزني «انتهت اليوم كل المعاملات المطلوبة، بعد توقيع وزير الصحة حمد حسن منذ يومين واليوم استكملنا كل الخطوات المطلوبة، تمهيداً للبدء قريباً بالخطوات التنفيذية لإعادة تفعيل المستشفى وبخطوات ثابتة لتجاوز بعض المطبّات التي تفرضها الظروف وتركيبة الواقع اللبناني، ومحاولة البعض اقتناص أي فرصة لإثبات حضور وهمي اعتدنا عليه في بلد تتجاذبه بعض المصالح الضيقة على حساب المصلحة العامة ومصلحة الناس».

وختم «ما يهمنا في هذه الظروف الاستثنائية، العمل على الإسراع بالإجراءات التي تسمح للمستشفى بتقديم الخدمات الصحية الأساسية، في ظل الواقع الصحي المزري الذي يواجهه اللبنانيون».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى