«التنمية والتحرير»: على حكومة تصريف الأعمال الاستمرار بعملها للتخفيف عن الناس

مصطفى الحمود
رأت كتلة التنمية والتحرير، أنه من دون إدارة تنفيذيّة لا يُمكن للبلد أن يستمرّ، مؤكدةً أن «حكومة تصريف الأعمال عليها مسؤوليّات ولا يُمكنها أن تستقيل من دورها في إدارة شؤون الناس وما يتعلق بحياتهم».
وفي هذا الإطار، أكد‏ المعاون السياسي لرئيس مجلس النوّاب نبيه برّي النائب علي حسن خليل، خلال لقاء عام للبلديّات والمختارين في إقليم جبل عامل، أن “انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يجب أن يترافق مع رؤية واضحة، وأن يكون لديه القدرة على تنظيم علاقات لبنان الخارجيّة، والقدرة على احتضان عمل حكومي ومشروع للإنقاذ والإصلاح الاقتصادي والمالي بالدرجة الأولى”، معتبراً أن “الأمر لا يرتبط فقط بانتخاب الرئيس، وإن كنّا نؤمن أن الانتخاب هو المدخل للولوج نحو مشروع حلّ حقيقي ينطلق من التفاهم على الخطة الإصلاحيّة لوضعنا الاقتصادي والمالي”.
وتابع “رغم عمق الأزمة التي نعيشها، إلاّ أنه باستطاعتنا المساهمة في قيامة البلد”، معتبراً أنه “من دون إدارة تنفيذيّة لا يُمكن للبلد أن يستمرّ”. وأكد أن “حكومة تصريف الأعمال عليها مسؤوليّات ولا يُمكنها أن تستقيل من دورها في إدارة شؤون الناس وما يتعلق بحياتهم”.
وأشار إلى أن “مجلس النواب أقرّ سلفة تُغطّي العجز في البلديّات لتغطية الزيادات في الرواتب”، متسائلاً في هذا المجال “هل تبقى الوزارات المعنيّة مستقيلة من دورها التنفيذي في ترجمة هذا القرار؟”.
بدوره، رأى النائب هاني قبيسي ، خلال احتفال تأبيني في بلدة القصيبة الجنوبيّة، أنه “كما صبرنا وقاومنا لإنقاذ الجنوب من العدو الصهيوني، الآن المطلوب قليل من الصبر لنصل إلى واقع جديد نُنجز من خلاله استحقاق انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة”. وقال “ما نراه اليوم هو سعي من بعض الساسة لتكريس الفرقة والانقسام والاختلاف وتعطيل الاستحقاقات سعياً لمآرب شخصيّة أو تكريس لسياسات خارجيّة. وطن الشهداء لا يرضخ لهذه السياسات ولن يصل إلى موقع السلطة في بلدنا إلاّ من كان وطنيّاً مقاوماً، وسنسعى مع كل المخلصين في هذا البلد لكي يكون وطن المقاومة محافظاً على حدوده”.
وأكد أن “المطلوب وحدة وطنيّة داخليّة نُحافظ فيها على بلدنا وانتصاراتنا ودماء الشهداء”.
ورأى النائب علي خريس، خلال حفل تأبيني في بلدة معركة الجدنوبيّة، أننا «نمرّ بمرحلة تُعتبر من أصعب المراحل لأن الأزمة الحاليّة متشعِّبة بين انقسام سياسي واضح وبين أزمة معيشيّة وماليّة واقتصاديّة»، مؤكداً أن «التوافق والحوار هما السبيل الوحيد للخروج من أزمتنا وهذا ما عمل ويعمل عليه الرئيس نبيه برّي الذي يشهد له الجميع كيف أخرج الوطن من أزمات خطيرة عدّة عبر الحوار».
واعتبر أن «على حكومة تصريف الأعمال «الاستمرار بعملها للتخفيف عن الناس وبلسمة همومهم».