الصفديّ: تجب إزالة التوتر مع إيران

شدّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على ضرورة بناء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، والتوصّل إلى حل للتوتر مع إيران بشأن التسلّح النوويّ ووقف تدخّلاتها في دول الجوار.

وجاء ذلك في ختام الاجتماع الوزاريّ الثالث لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار بمشاركة مسؤولين من ست عشرة دولة.

كما شدّد الصفدي على أهميّة استمرار حشد الدعم السياسي والمالي لضمان استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأهمية إيجاد حل للصراع الصهيوني الفلسطيني وفق مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 67.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على أهمية استغلال إيران الفرصة والعودة إلى طاولة الحوار مستغلّة الإدارة الأميركيّة الجديدة وانفتاحها في برنامجها النوويّ بعد أن وصلت نسبة التخصيب فيه إلى 20 في المئة والحدّ من التوترات في المنطقة.

كما أكدت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، استمرار بلادها في العمل على تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتمكينها من مواصلة عملها في مجالي التعليم والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين.

وكانت العاصمة الأردنية استضافت الاربعاء، الاجتماع الوزاري الثالث لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين.

وقالت الوزارة إن الاجتماع عبر آلية الاتصال المرئي، يشارك فيه «وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ووزيرة خارجية السويد آن ليندا، ووزراء خارجية وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المبادرة، المكوّنة من الأرجنتين، كندا، إثيوبيا، فنلندا، ألمانيا، إندونيسيا، اليابان، الأردن، كازاخستان، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، جمهورية كوريا، إسبانيا، السويد، إضافة الى سويسرا».

وشارك أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الاجتماع من خلال كلمة رئيسية تلبية لدعوة موجهة من الرئاسة المشتركة للاجتماع.