الوطن

سعد: لتعزيز النضال وصولاً إلى تعديل ميزان القوى لمصلحة التغيير

اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، أن «المنظومة الحاكمة ونظامها الطائفي الفاسد اللذين دفعا لبنان إلى الإفلاس واللبنانيين إلى الفقر، هما عاجزان عن الإنقاذ»، مشدّداً على أن «الخلاص والوصول إلى برّ الأمان لا يمكن تحقيقهما إلاّ عبر التغيير الشامل في جميع الميادين». ودعا إلى تعزيز النضال مع مختلف الفئات الاجتماعية وصولاً إلى تعديل ميزان القوى لمصلحة التغيير.

وكان سعد أجرى، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي «أجرى أخيراً سلسلة من اللقاءات مع أمانات عدد من فروع التنظيم، وقد توقفت تلك اللقاءات موقتاً التزاماً بتدابير الطوارئ الصحية، على أن يجري استئنافها في وقت لاحق».

ولفت إلى أن «اللقاءات استُهلّت بالتشديد على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الصحية وتدابير الوقاية من وباء كورونا، ولا سيما البقاء في المنزل خلال هذه الفترة الحرجة بعد التفشي الواسع للوباء، وبعد أن تبيّن وجود خلل كبير في جهوزية المستشفيات لاستقبال المصابين».

وأشار إلى أن «سعد إذ أيّد قيام أجهزة الدولة بمنع أي مخالفة لتلك الإجراءات والتدابير الوقائية، استنكر عدم قيام تلك الأجهزة بواجبها في ملاحقة التجار المحتكرين الذين أقدموا على استغلال الأوضاع من أجل رفع الأسعار بشكل جنوني. كما استنكر عدم مبادرة الدولة إلى تقديم يد العون لألوف العائلات التي انقطعت مصادر رزقها بسبب الإقفال العام، وباتت بأمسّ الحاجة إلى المساعدة لتوفير قوتها اليومي».

من جهة ثانية، أعاد سعد تأكيد أن «الانهيارات الكبرى التي لحقت بلبنان واللبنانيين على مختلف الصعد الاقتصادية والمعيشية والمالية إنما تتحمّل مسؤوليتها السلطة الحاكمة». كما أعاد تأكيد «الرفض المطلق لأي محاولة لتحميل الناس المزيد من الأعباء والخسائر الإضافية فوق الأعباء والخسائر الهائلة التي جرى تحميلهم إيّاها حتى الآن».

واعتبر أن «المنظومة الحاكمة ونظامها الطائفي الفاسد اللذين دفعا لبنان إلى الإفلاس واللبنانيين إلى الفقر، هما عاجزان عن الإنقاذ، فالخلاص والوصول إلى برّ الأمان لا يمكن تحقيقهما إلا عبر التغيير الشامل في جميع الميادين».

ودعا إلى «التحرك دفاعاً عن حقوق الناس بالعيش الكريم والصحة والتعليم وفرص العمل وإلى اعتماد خطة سياسية شعبية وتعزيز النضال مع مختلف الفئات الاجتماعية وصولاً إلى تعديل ميزان القوى لمصلحة التغيير».

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن «اللقاءات بين سعد وأمانات فروع التنظيم شهدت حوارات غنية تركزت حول برنامج التحرك، وتعزيز الأطر والهيئات الشعبية والمدنية والنقابية، وعلى تنسيق التحركات مع قوى التغيير في مختلف المناطق. وخلصت اللقاءات إلى التشديد على أهمية التحرك لمواجهة المخاطر والأوضاع التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى