اقتصاد

الأسعد: لا حكومة في المديين القريب والمتوسط

 

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن انهيار لبنان واقتراب سقوطه لم يأتيا من الفراغ بل من المعالجات الخاطئة والفساد المتفشي وانعدام الدراسات والواقعية والتخصص على كل المستويات»، مؤكداً «أن السياسات وطريقة الحكم تأتي كلها على حساب المواطن وإذلاله».

واعتبر في تصريح أمس «أن آخر القرارات العشوائية المتعلقة بالإقفال العام التي ترافقت مع تهويل إعلامي وتدابير قاسية لإجبار المواطن على البقاء في منزله متروك لقدره وحظه من دون تأمين الحدّ الأدني من مورد مادي أو غذائي أو صحي بسبب حرمانه من العمل»، متسائلاً «أليس كان من الأفضل تفعيل الأجهزة المعنية لكبح التجار الجشعين الذين رفعوا الأسعار بنسبة 20 في المئة وأكثر؟».

وأشار إلى «أن فضيحة الفضائح في مواجهة كورونا كانت لجهة الإقفال التام أو محاولة تصوير أن الحلّ السحري يكون في الحصول على لقاح فايزر»، متسائلاً «كيف يمكن لأي سلطة في العالم أن توافق على إعطاء اللقاح وتبرئ ذمة الشركة المصنعة من أي اثار جانبية قد تنتج عنه، خصوصاً أن هذه السلطة اعلنت أن اللقاح لم يأخذ الترخيص اللازم من منظمة الصحة العالمية إلاّ بعد مرور سنتين»، معتبراً أن اجتماع مجلس النواب الطارئ اليوم لاقرار التشريعات وإعفاء الشركة وإنشاء صندوق لتعويض المواطن الملقح من أثار جانبية مستقبلية هو فضيحة وما بعدها فضيحة ويؤكد أن المواطن أصبح لدى هذه السلطة أرخص سلعة.

وتساءل «كيف يجرؤون على المجاهرة بإنشاء صندوق للتعويض على المتضرّرين من اللقاح وهم الذين سطو على أموال المودعين والمال العام وحرموا الموظفين المتقاعدين من حقوقهم؟ على من يكذبون؟».

ولفت إلى أن «العالم اليوم أمام نظام عالمي جديد تسيطر فيه كارتيلات الدوام والإعلام والنفط والغاز على مقدرات العالم وسيأتي يوم يتحول فيه الشخص الذي لم يأخذ اللقاح منبوذاً ويعاقب».

وختم مؤكداً أن «لا حكومة في المديين القريب والمتوسط والسلطة فقدت قرارها ولا ثقة فيها من الشعب والمجتمع الدولي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى