الوطن

الكاظمي: بغداد ترفض أيّ تهديد إرهابيّ يستهدف تركيا

القوات العراقيّة تنفي تعرّض مواقع لها في جرف الصخر لقصف جويّ أميركيّ.. بل لهجوم إرهابيّ داعشيّ

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده ترفض «أي تهديد أو نشاط إرهابي» يستهدف تركيا انطلاقاً من أراضي العراق.

وخلال لقائه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قال الكاظمي: «قدرة العراق على معالجة تهديدات كهذه تتعزز عبر استمرار فرض القوات الأمنية العراقية وجودها في كل نقطة من الأراضي العراقية».

ودعا إلى تفعيل ما سبق إقراره من اتفاقيات بين البلدين خلال زيارته الأخيرة الى أنقرة.

وأوضح مكتب الكاظمي في بيان له أن «الطرفين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون العسكري بين العراق وتركيا ضمن إطار التعاون العام، وترسيخ مبدأ احترام سيادة العراق على جميع أراضيه».

من جانبه، نقل الوزير التركي تحيّات حكومة بلاده وتمنياتها للحكومة العراقية في النجاح في مهامها، كما أعرب عن «استعداد الجيش التركي لتقديم الدعم والمشورة، في مجالات مكافحة الإرهاب والتدريب والمناورات المشتركة».

وبحسب البيان، فإن الجانبين «اتفقا على أهمية معالجة التهديدات الإرهابية قرب مناطق الحدود المشتركة، وأن الاستقرار سيفتح الأبواب أمام مزيد من التعاون بين البلدين، بما يدعم الازدهار والتقدم لدى الشعبين الصديقين، العراقي والتركي».

وكثفت تركيا من عملياتها العسكرية في شمال العراق منذ منتصف حزيران/ يونيو الماضي، وأطلقت عليها «مخلب النسر» و»مخلب النمر»؛ لمطاردة عناصر «حزب العمال الكردستاني»، كما أنشأت عشرات النقاط العسكرية في مناطق عملياتها شمالي العراق، لكن بغداد اعترضت على العملية العسكرية، وطالبت بسحب قواتها من الأراضي العراقية.

على الصعيد الأمني، نفت خلية الإعلام الأمني العراقي تعرّض القوات الأمنية شمال بابل لأي اعتداء ليلة الإثنين.

بالتوازي، أوضحت الخلية في بيانٍ لها أن «بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمالي محافظة بابل تعرّضت لاعتداء وتخريب من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية، فسّرها البعض على أنها قصف طائرات حربية».

من جانبها، «باشرت قوة أمنية بعملية تفتيش بحثاً عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي» ، بحسب بيان الخلية.

كما أكدت قيادة القوات المركزية الأميركية، أمس، أن الانفجارات التي حدثت جنوب العاصمة العراقية بغداد الليلة الماضية، لم تكن ناتجة عن عمل عسكري أميركي.

وقال المتحدث باسم القيادة، بيل أوربان في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن «الانفجارات التي تم الإبلاغ عنها في ناحية جرف الصخر بمحافظة بابل، لم تكن ناتجة عن عمل عسكري أميركي».

وكان قد أفيد، بسماع دويّ انفجارات متكررة في جرف الصخر شمال محافظة بابل.

ووفق مصدر فإن الانفجارات التي سمع دويّها في جرف الصخر شمال بابل وقعت في منطقة البهباني. هذا وتحدثت مصادر في العراق أن المنطقة المستهدفة في جرف الصخر تقع ضمن قاطع القوات «المسلحة العراقيةالجيش».

وأكّدت المصادر أن الانفجارات في جرف الصخر ناجمة عن قصف جوي. كما أفادت المصادر بتحليق طائرات حربية أميركية فوق منطقة القائم عند الحدود العراقيةالسورية.

يذكر أن وسائل إعلام عراقية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي نقلت أنباء عن تعرّض القوات العراقية لقصف أميركي في محافظة بابل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى