الوطن

الفياض: مّن قام بالاغتيالات والتفجيرات واحد

لجنة الأمن في البرلمان العراقيّ: من قاما بتفجير وسط بغداد عراقيان

 

قال رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، إن المسؤول عن اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وتفجيرات بغداد والهجوم على الحشد الليلة الماضية، «واحد».

وأكد في تصريحات صحافية خلال كلمته في المهرجان السنوي الأول الذي تقيمه الجامعة المستنصرية لتأبين «القادة الشهداء»، أن «المتورط بتفجيرات ساحة الطيران وجريمة اغتيال قادة النصر وقتل أفراد الحشد أول أمس في صلاح الدين واحد».

وأضاف، أن «تفجيرات ساحة الطيران لها مقدّمات والحشد يمنع تكوين خلايا لداعش في الصحراء، حيث بات الحشد القوة التي تقف بوجه جماعات الإرهاب وتمنعها من تحقيق أهدافها».

وأشار الفياض إلى أن «الحشد لن يكون هراوة بيد أي مستبدّ، وسيعمل في كل مجالات خدمة الناس».

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الأمن في البرلمان العراقي أن مَن قاما بتفجير نفسيهما في ساحة الطيران وسط بغداد عراقيان.

وبحسب «السومرية نيوز» أكد محمد رضا آل حيدر، رئيس اللجنة في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أن «من فجّرا نفسيهما في ساحة الطيران هما عراقيان من الموصل».

وعزا آل حيدر وقوع التفجير إلى ما وصفه بـ «العمل الروتيني والاسترخاء عند الأجهزة الأمنية، اللذان أديا إلى تفجيرات ساحة الطيران».

وعن ردّ فعلهم كلجنة نيابية مسؤولة عن الأمن في العراق قال آل حيدر: «لدينا معلومات جُمعت على بعض القيادات العسكرية وسيتم استجوابهم»، مشيراً إلى أن «العمليات المشتركة ليست لها صلة بعمليات بغداد».

يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كان قد اتخذ قراراً بإقالة عدد من القيادات الأمنية على رأسهم وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، وعبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية (خلية الصقور).

وكان تفجيران انتحاريان قد وقعا صباح الخميس الماضي، وسط العاصمة بغداد، واستهدفا سوقاً شعبية في ساحة الطيران في منطقه الباب الشرقي التي غالباً ما تعجّ بالمارة، ما أدّى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وقال وقتها الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول إن «إرهابيين انتحاريين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح الخميس»، موضحاً أن الهجوم «أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين».

وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، ، وراح ضحيته قرابة 32 قتيلا و110 جرحى، حسب بيانات لوزارة الصحة العراقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى