أخيرة

العقول النيّرة تولد تحت عباءة الليل

} يكتبها الياس عشي

الشارع العربي محكوم اليوم بالاكتفاء والقبول؛ اكتفى وقبل بحياته الرتيبة. سلّم وقبل بالكيان الصهيوني، وانتقل إلى مرحلة التطبيع. أعلن موت الأشياء الجميلة التي كانت في صميم ازدهاره.

أتساءل: هل من أمل لحراك آخر؟ لثورة أخرى؟ لشارع لم تستهلكْه اليافطات التجارية وصور السياسيين والسماسرة؟

نعمفعلى الرغم من كلّ شيء فإنّ العقول النيّرة تولد تحت عباءة الليل، ألم يقل أنطون سعاده:

«التاريخ يعلّمنا أنّ تحويل مجرى حياة الأمم، لا يكون بدون صراع بين دوافع الاتجاه الجديد وأثقال الوضع القديم»؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى