أولى

قيس سعيد يُصرّ على موقفه من التعديل الوزاريّ

أصرّ الرئيس التونسي، قيس سعيد، على موقفه الرافض لخرق الدستور وتمسك بموقفه من التعديل الوزاري.

ونقل راديو «موزاييك» أن سعيّد التقى، أمس، بقصر قرطاج نورالدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل.

وتناول اللقاء الوضع العام في البلاد وخاصة الأوضاع السياسية التي تعيشها تونس، فضلاً عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وخلال اللقاء «ذكر الرئيس التونسي بموقفه الثابت المتعلق بالتحوير الوزاري والقائم على احترام الدستور».

وأشار إلى أنه «بقدر ما يُكبر في الاتحاد دوره الوطني، بقدر ما يتشبث بالمبادئ والاختيارات التي تعهد بها أمام الشعب، وإن كان هناك حوار لحل هذه الأزمة فيجب أن يكون في ظل هذه المبادئ الواضحة والاختيارات التي لا لبس فيها».

كما شدد رئيس الجمهورية على احترامه الكامل لـ«الدستور ورفضه للخروقات التي حصلت بناء على نصوص هي دون الدستور مرتبة».

وفي وقت سابق، اقترح رئيس البرلمان التونسي، رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، «تغيير نظام الحكم القائم في تونس، والذهاب إلى تبني نظام برلماني صرف، وذلك على خلفية الأزمة السياسية المحتدمة التي تعيشها البلاد بسبب التعديل الوزاري الأخير».

وشدّد الغنوشي، في حوار مباشر، عبر تطبيق زوم مع إحدى المجموعات على موقع «فيسبوك»، على ما وصفه بالدور الرمزي للرئيس قيس سعيّد في ما يرتبط برفضه قبول وزراء لأداء اليمين الدستورية.

وقال «الرئيس يمتنع عن أداء القسم للفريق الجديد من الوزراء، وبالتالي هو رافض للتعديل الوزاري»، متابعاً: «الرئيس يعتقد أن له الحق في أن يقبل بعض الوزراء ويرفض البعض الآخر. هذه إشكالية المزج بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني».

وتعيش تونس على وقع أزمة دستورية مع امتناع الرئيس قيس سعيد عن قبول وزراء جدد في التعديل الحكومي لأداء اليمين بدعوى وجود شبهات فساد وتضارب مصالح حول عدد منهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى