أولى

تركيا غاضبة من شروط الكيان
الصهيوني لإعادة تطبيع العلاقات

 

أبدى مسؤولون أتراك غضبهم من الشروط التي وضعتها حكومة الاحتلال الصهيونيّ لاستئناف العلاقات بين الجانبين والتطبيع، والتي كانت حدّدتها بوقف أنشطة حماس وإغلاق مكاتبها في الأراضي التركية.

وبحسب موقع «واي نت» الصهيوني، فإن كبار المسؤولين الأتراك اتهموا الكيان الصهيوني باللعب والتباطؤ، في ما يتعلق بالمحادثات لتجديد تطبيع العلاقات وفتح صفحة جديدة، من خلال اتهام تركيا باستضافة خلايا «إرهابية» سرية تابعة لحماس في اسطنبول يتمّ من خلالها تنفيذ هجمات مختلفة منها سيبرانية ضد الاحتلال.

وقال المسؤولين الأتراك لـ موقع Middle East Eye، إن أنقرة تشعر بالإحباط من هذا السلوك الصهيوني ومن حقيقة محاولة فرض شروط لوقف أنشطة غير موجودة على الإطلاق بالأساس، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات من دون دليل ولا يوجد أي خلايا سرية لحماس في تركيا.

ونقل موقع واي نت العبري عن مسؤول صهيوني قوله إن أردوغان يريد أن نعيد سفيرنا إلى أنقرة، لكن ما يهمنا هو وقف نشاطات حماس.

ولا يوجد منذ عام 2018 أي سفير صهيوني في تركيا بسبب الخلافات السياسية بشأن بعض المواقف المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ولكن العلاقات الاقتصادية والتجارية بقيت متصاعدة.

ويتهم الكيان الصهيوني، تركيا باحتضان حركة حماس والسماح لها بفتح مكاتب وتنفيذ أنشطة من خلال نشطاء للحركة من بينهم أسرى حرروا في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، ومحاولة تجنيد فلسطينيين من الضفة الغربية ومناطق 48 لتنفيذ هجمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى