أخيرة

القيسية واليمنية
 من جديد

 يكتبها الياس عشّي

لم يعرف العالم العربي وضعاً أسوأ ممّا هو عليه اليوم، فالعصبية القبلية تعود إلى الواجهة عبر الحرب المعلنة من عرب الشمال (العدنانية) على عرب الجنوب (القحطانية)، أو بتعبير آخر؛ حرب بين القيسيّة واليمنية .

وإلى جانب عصبية القبيلة تنشط اليوم عصبية المذاهب، وكأنّ سايكس _ پيكو أخرى تلوح في الأفق، حاملة معها سموم الموت.

وسايكس _ پيكو في النهاية هي النتيجة السببية للمذابح الطائفية التي جرت في لبنان، وامتدّت إلى الشام عام 1860، بل هي أهمّ حدث أمني وسياسي خطّط له الغرب لرسم المراحل الآتية للخريطة السورية ذات الكيانات المتعدّدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى