الوطن

السجال بين الخليل و«الوطني الحرّ» يتمدّد على خلفية «الفصل السابع»

اشتدّ السجال أمس بين النائب أنور الخليل و«التيار الوطني الحرّ» وامتدّ ليشمل الوزيرين السابقين وئام وهاب وصالح الغريب على خلفية «الفصل السابع».

 فقد توجه الخليل إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر «تويتر»، قائلاً «بعد تأكيد الرئيس (نبيه) بري مبادرته لتأليف الحكومة العتيدة وتفاهم أميركا وفرنسا على ضرورة التأليف، لبنان أمام حلين: إما تلقف مبادرة الرئيس برّي التي أكد متابعتها لنهايتها أو قد يُفرض الحلّ تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة. فخامة الرئيس أعقد العزم وسر بالحل الذي يحفظ كرامة لبنان».

 وفي وقت لاحق أوضح المكتب الإعلامي ما أدلى به  الخليل حول الفصل السابع، مؤكداً أنّ «موقفه معروف وصريح لمعارضته الشديدة والحاسمة للجوء إلى تطبيق الفصل السابع تحت أيّ ظرف من الظروف. وإنّ هذه التغريدة كانت مطالبة بحفظ كرامة لبنان وتحذيراً من واقع سياسي قد نصل إليه».

وكان جريصاتي ردّ على الخليل ببيان، قال فيه «إلى الشيخ الجليل أنور، ما يستحقّ التدويل، تحت أيّ فصل، هو ملف التحاويل المشبوهة من لبنان إلى الخارج، من قبل السياسيين وأصحاب النفوذ المصرفي في فترة «الريبة». فهلّا، طالبت، أم أنك معني، لا سمح الله، بمثل هذه التحاويل؟».

وختم «ارفع السرية عن حساباتك علّ الشعب المحروم يعرف من هو نائبه».

بدوره، غرّد وزير المهجرين السابق غسان عطالله عبر «تويتر»، ناصحاً «بكلّ محبّة» الخليل أن «ينتبه عالتوتير الخاص فيالهيئة في حدا سارقلو ياه لأن صرلو فترة عم يحط قصص غريبة عجيبة».

ودخل وهاب على خط السجال فقال «إلى الملوّحين بالفصل السابع نقول. ميشال عون لا يهمّه الفصل السابع عشر». وأضاف «الظاهر من يتحدث عن السابع لا يعرف الرجل جيداً إنه يلتذّ عندما تقوى المعركة، لذا مطلبكم هو عزّ الطلب بالنسبة له». وختم «المطلوب رواق وحكومة تراعي التوازنات ما حدا قادر يكسر حدا وأصلاً ما حدا بدو».

كما غرّد الغريب عبر حسابه على «تويتر» مستغرباً «التهديد بالبند السابع من نائب الأمّة الذي نعهده عروبياً ووطنياً». وتابع «للتذكير لمن لم يقرأ التاريخ أو يتناساه، التهديد بالبند السابع والتدخل الأجنبي سقط إلى غير رجعة يوم حطمه أحرار من بلادي بإسقاط اتفاق 17 أيار وبانتفاضة 6 شباط التي كان على رأسها دولة الرئيس المقاوم نبيه برّي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى