أخيرة

صلّي لأجلنا
يا كوليت

  يكتبها الياس عشّي

أنا حزينوكلّ دموعي لا تُطفئ الحريق الذي أشعلته أختي كوليت برحيلها عنّا،

كوليت الطيّبة، الوفية،

كوليت الأمّ الحارسة الأمينة لولديها، وصديقة الجميع، والسيدة المؤمنة التي أقامت مع الله والكنيسة عهداً لم تزعْزعْه السنون،

كوليت رحلت إلى عالم آخر أكثر نقاوة، آمنت بوجوده كحضور أزلي،

وستجد أختي كوليت كلّ الذين صلّت لهم، وأشعلت الشموع في حضرتهم، ستجدهم في استقبالها .

صلّي لأجلنا يا حبيبة قلبي يا كوليت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى