أولى

العاصفة جويس تشتدّ وتقطع طرقات
والثلوج تلامس الـ 500 متر

فرضت العاصفة «جويس» نفسها بكلّ ما لديها من خيرات بيضاء لتكون من بين العواصف الأقوى على لبنان منذ 6 سنوات، وستصعّد العاصفة نشاطها خلال هذين اليومين ليسمك غطاؤها الثلجي أكثر.

وفي هذا السياق، أشار المتخصص بالأحوال الجوية إيلي خنيصر إلى أنّ العاصفة «جويس» يدعمها المرتفع القطبي بكلّ ما لديه من برودة ويعطيها لقب «عاصفة ثلجيّة» تترافق مع تدنٍّ حاد بدرجات الحرارة»، مضيفاً أنّ «الثلوج ستلامس 500 متر شمالاً اليوم الخميس إنْ لم يكن أقلّ من ذلك، لترسم سيناريو مشابهاً لثلوج 2015».

وقال خنيصر في منشور على صفحته على «فيسبوك» إنه «على عكس ما رسمته الرادارات من حيث دخول العاصفة أجواء لبنان، إذ كان متوقعاً أن يبدأ تأثيرها على المنطقة صباح أول أمس الثلاثاء، تأخرت السحب الركامية 8 ساعات ليخدم هذا التأخير محبّي الثلوج»، لافتاً إلى أنّ هذا التأخر نتج عنه تزامن الهطولات مع دخول الكتلة القطبية، فبدأت الأمطار بعد الظهر وسرعان ما تحوّلت إلى ثلوج بفعل البرد الشديد، منتصف الليل على 1000 متر، و900 متر صباح أمس الأربعاء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى