وهبة اطلع على الاجتماع السّباعي في أثينا والتقى سفير الصين وتلقى رسائل دعم
اطلع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة من سفيرة اليونان كاترين فونتولاكي، خلال استقباله لها أمس، على بعض التفاصيل حول الاجتماع الذي كان عقد في أثينا وحضره وزراء خارجية اليونان وقبرص ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وفرنسا.
ونقلت إليه دعوة من نظيره اليوناني نيكوس دندياس لزيارة أثينا في العاشر من شهر آذار المقبل، وسيلبي الوزير وهبة الدعوة بعد استئذان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، مقترحاً «إمكانية عقد لقاء ثلاثي على مستوى وزراء خارجية لبنان وقبرص واليونان».
والتقى وهبة سفير الصين وانغ كيجيان الذي طلب «دعم لبنان لبلاده في اجتماعات لجنة حقوق الانسان في جنيف».
وجرى البحث في موضوع الإعلان الذي كانت أطلقته كندا مع 62 دولة «لمنع التوقيف التعسفي من دولة إلى أخرى، وانضمام لبنان إلى هذا الإعلان منذ إطلاقه، ما جعله موضع تقدير من الدول، خصوصاً أنه الدولة العربية الوحيدة التي انضمت إلى هذا الإعلان».
وأكد وهبة «متانة العلاقة مع الصين والتمسك بصداقة هذه الدولة العظيمة والعملاقة»، طالباً منه «نقل محبة لبنان وتقديره لحكومة الصين وشعبها لعاداتها وسينقل إلى المسؤولين محبتنا وتقديرنا للصين وحكومة بلاده».
وكان وهبة تلقى رسالة دعم من نظيره المغربي ناصر بوريطة، شكره فيها على «وقوف لبنان إلى جانب المغرب في جامعة الدول العربية وفي المحافل الدولية»، مؤكداً «الصداقة التي تجمع بين البلدين»، مجدداً الدعوة لـ»زيارة المملكة المغربية عندما تتاح له الفرصة».
وتلقى رسالة من نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أكد فيها عمل بلاده “لكل ما من شأنه دعم أمن لبنان واستقراره وبذل كل الجهود لتمكينه من تجاوز كل المصاعب التي يواجهها لتتحقق طموحات الشعب اللبناني”، وأعرب عن امتنانه وشكره “لما تضمنته رسالة الوزير وهبه” التي كان أرسلها له في وقت سابق.
كما تلقى كتاباً من نظيرته الإسبانية آرانشا غونزاليس عن “إعلان الخطوات في موضوع نزع الأسلحة النووية ومرور 50 عاماً على دخولها حيز التنفيذ والمراجعة الدورية 2020. بعد أن تقدمت دول عدة بخطوات من شأنها فتح المجال والمساهمة في إعادة الحركة الديبلوماسية لتنفيذ جميع الالتزامات في موضوع منع استعمال الأسلحة النووية والمساهمة في إزالة العوائق الديبلوماسية الحالية وكسر الجمود باتجاه التقدم في موضوع الالتزام بنزع الأسلحة النووية”.