الوطن

مشاهد تُعرَض للمرة الأولى توثق أقوى ضربة إيرانيّة لقاعدة أميركيّة في العراق

نشرت وسائل إعلام أميركيّة، مشاهد تنشر للمرة الأولى توثق لحظة سقوط صواريخ إيرانيّة على قاعدة «عين الأسد» العسكرية في العراق، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

وقالت قناة «CBS news» الأميركية، إن «طائرة من دون طيار صوّرت المشاهد، التي تظهر الصواريخ الباليستية الإيرانية تسقط على مواقع في القاعدة العسكرية التي تستضيف قوات أميركية».

وأوضحت القناة، في تقرير لها، أن «الضربة الإيرانية كان من الممكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة بالقاعدة، لكن الضربة أدّت إلى عدد من الإصابات أغلبها عبارة عن ارتجاج في الدماغ أصاب أكثر من 100 جندي، ولم يقتل أحد في الهجوم».

وكان الجنرال فرانك ماكنزي، القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، كشف عن كواليس الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد، العام الماضي، محذراً من أن «أشياء تحدث قد تأخذنا إلى الحرب إذا لم نتخذ الخطوة الصحيحة هنا».

وقال ماكنزي في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» إن الرئيس الأميركي دونالد ترامبآنذاكأمر باستهداف سليماني لأنه كان يخطط لشن هجمات ضد الأميركيين في العراق.

وأضاف: «رأينا تقارير استخبارية حيث كان قاسم سليماني يحرك تيارات هجوم مختلفة، إلى الأمام ضد قواتنا في العراق، وضد سفارتنا وضد قواعد أخرى هناك، ربما في غضون ساعات، أو ربما أيام، وليس أسابيع. عندما اكتشفت المخابرات الأميركية الاستعدادات الإيرانية للهجوم الصاروخي الانتقامي، كان لدى ماكنزي الوقت الكافي لإخلاء القاعدة المكوّنة من 1000 جندي و50 طائرة.

وفي يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، شنّت إيران أكبر هجوم صاروخيّ باليستيّ على الإطلاق ضد الأميركيين. وسقط 11 صاروخاً، يحمل كل منها رأساً حربياً يزن أكثر من ألف رطل، على قاعدة الأسد الجوية في العراق حيث كان يتمركز 2000 جندي أميركي وعشرات الطائرات.

وجاءت الهجمات الإيرانيّة رداً على ضربة أميركيّة بطائرة مسيرة أغتالت الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي كان يُعدّ العسكريّ الإيرانيّ الأكثر نفوذاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى