عربيات ودوليات

عون: نأمل أن تشكل زيارة البابا إلى العراق دفعاً لإرساء سلام حقيقي تحتاجه شعوب المنطقة

ترحيب لبناني بالزيارة ومعانيها وأهدافها في التسامح والانفتاح والحوار

 

رحّب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونواب وفاعليات، بزيارة البابا فرنسيس إلى العراق التي بدأها أمس.

وأمل الرئيس عون أن تشكل هذه الزيارة دفعاً لإرساء سلام حقيقي يحتاجه العراقيون كما سائر شعوب المنطقة». وكتب عون عبر صفحته الرسمية على «تويتر»: «أهلاً بقداسة البابا فرنسيس على أرض المشرق، الأرض التي طالما كانت موطئ لقاء الحضارات والأديان والثقافات. وكلنا أمل بأن تعطي زيارة قداسته لبلاد الرافدين دفعاً لإرساء سلام حقيقي يحتاجه شعب العراق كما سائر شعوب المنطقة».

بدوره اعتبر الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري عبر حسابه على «تويتر»، أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق «تاريخية بكل الأبعاد الروحية والثقافية والإنسانية ورسالة إلى كل المنطقة بأهمية الحوار بين الأديان وحماية العيش المشترك الإسلاميالمسيحي» وقال «إننا نتطلع للقاء البابا على أرض لبنان».

وتوجه رئيسالتيار الوطني الحرّ النائبجبران باسيلفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلىالبابا فرنسيسبالقول «مجيئك رسالة سلام وسط الحروب ودعوة إلى أهل المشرق أن يحيوا معاً ويتحابّوا. إليك فرنسيس، ومعناه الرجل الحرّ، يتطلّع بأمل ورجاء المشرقيون المقهورون منبيروتإلىالقدسفدمشق وبغداد​«.

ورأى رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية عبر حسابه على «تويتر»، أن الزيارة «رسالة سلام وحوار بين الديانات، وتكريس للمسيحيين في أرضهم على أساس العيش المشترك والإيمان الواحد».

وقال النائب علي حسن خليل «بعد عقد الآلام العظيمة في منطقتنا، ومن قلب العراق يطل وجه المحبة للبابا فرنسيس يلتقي بنور الإرادة الواعية عند السيد السيستاني، لقاء أديان هي بالأصل واحدة، ولقاء الحقيقة بالحقيقة، في فهم عميق للإيمان كطريق محبة تمرّ من إنسان إلى إنسان فتصل إلى الله، إنها رسالة واحدة: نحن جميعاً إخوة».

من جهته، رأىالنائب فؤاد مخزومي عبر «تويتر»، أن زيارة البابا إلى العراق «على الرغم من المخاطر الأمنية وتفشي وباء كورونا، تحمل في طياتها تأكيداً أن الحوار يبقى السبيل الأوحد لمواجهة الحروب والانقسامات وإرساء السلام العالمي وتعزيز العيش المشترك».

واعتبر رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب، أنه  «لو لدى رجال الدين المسلمين والمسيحيين ما يحمله البابا فرنسيس من مبادئ تسامح وانفتاح وما يمثله من ثورة على الذات أولاً، لكان العالم أجمل بكثير».

وعلّق النائب السابق إميل رحمة على الزيارة في بيان قال فيه «البابا فرنسيس يطل من ذرى أور وسهول نينوى حاملاً رسالة المسيح في العطاء والفداء، رافعاً شعار: «أنتم جميعاً إخوة»، متحدياً الإرهاب والساعين إلى آحادية تغير وجه الشرق كلياً، انها شهادة الحياة للحياة في ظل القيم السماوية الجامعة».

أضاف «تحية للعراق الأبي رئيساً، حكومةً وشعباً، تحية لأبناء العراق أبناء الرافدين، أبناء أعرق الحضارات الإنسانية، عرفناهم «نشامى» وهم يُثبتون أنهم على قدر حضارة بلادهم التي تبقى كبيرة، منيعة، ممتنعة رغم ويلات الحروب وظلم القدر».

وأشارت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى في بيان، إلى أن «في هذا اليوم التاريخي حيث العلاقة بين المسيحية والإسلام تشهد قمة في الأخوة والتضامن مع زيارة البابا فرنسيس لبلاد الرافدين، ترجمة لغلبة المحبة على الإرهاب والعنصرية والتطرف، وتكريساً للأخوة والإنسانية». ودعت إلى نبذ الحرب وتغليب منطق الحوار والتضامن لما فيه خير البشر.

ورحّب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وشخصيات روحية وسياسية وحزبية بزيارة البابا إلى العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى