الوطن

مخزومي: لحكومة تعيد ثقة المواطن بمؤسسات الدولة

بحث الأوضاع مع سفيرتي كندا وإيطاليا

 

طالب رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي  بتشكيل حكومة تستطيع ببرنامجها إعادة ثقة المجتمع الدولي والمواطن بمؤسسات الدولة.

كلام مخزومي جاء إثر استقباله في دارته، السفيرة الكندية في لبنان شانتال شاستيناي، ترافقها الملحقة السياسية في السفارة مانون بواكلير، في حضور رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي مخزومي والمستشارة السياسية الدكتورة كارول زوين، وجرى البحث في الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.

إثر اللقاء، أكد مخزومي «العلاقة المميزة التي تجمع لبنان وكندا»، مشدداً على «أهمية تعزيزها» وشاكراً لكندا «دعمها الدائم للشعب اللبناني خصوصاً في هذه الظروف الصعبة». ولفت إلى أن «الجالية اللبنانيةالكندية المنتشرة حول العالم، فاعلة في تمتين العلاقات بين البلدين».

وجدّد «إصراره على تشكيل حكومة مستقلين من رئيسها إلى وزرائها تملك خطة اقتصادية واضحة تستطيع ببرنامجها إعادة ثقة المجتمع الدولي والمواطن بمؤسسات الدولة، وإعادة ثقة الجاليات اللبنانية المنتشرة حول العالم للاستثمار في بلدنا».

كما التقى مخزومي في مكتبه، سفيرة إيطاليا في لبنان نيكوليتا بومبارديير، يرافقها الملحق الاقتصادي في السفارة ايمانويل داندراسي، في حضور زوين. وعرض معها الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.

إثر اللقاء، أوضح مخزومي أن الحديث تطرق إلى أهمية تعزيز العلاقات اللبنانيةالإيطالية، مشدداً على أن «لبنان يتطلع إلى مزيد من التعاون على مختلف الصعد، خصوصاً على المستوى التجاري والتعاون في ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التجارة والتبادل التكنولوجي والثقافي بين دول المتوسط، خصوصاً بين لبنان وإيطاليا».

وهنأ إيطاليا وشعبها بـ»الحكومة الجديدة التي يرأسها ماريو دراغي الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي»، معولاً على «هذه الحكومة وخبرة رئيسها الاقتصادية بأن تدعم لبنان واقتصاده ومسيرته لتحقيق التنمية خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد على الصعد كافة».

وجدّد «الدعوة للإسراع في تشكيل حكومة»، لافتاً إلى «أهمية بدء العمل على الإصلاحات المطلوبة لتعزيز صورة لبنان أمام العالم وتحقيق التنمية المنشودة».

وتطرق الحديث أيضاً إلى المساعي المبذولة في مكافحة فيروس كورونا وشدّد مخزومي على «ضرورة التعاون الدولي للقضاء على هذه الجائحة التي تشكل خطراً على الإنسانية جمعاء».

من جهة أخرى، امل مخزومي أن تكون مناسبة الإسراء والمعراج «فرصةً لتكريس قيم التسامح والإنسانية والعدل لأنها أحوج ما نكون إليه في هذه الأيام العصيبة التي يمرّ بها بلدنا الحبيب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى