الوطن

الاحتجاجات متواصلة وجرحى بإشكال مسلّح في عائشة بكار على خلفية قطع الطريق

 

 بعدما لامس الدولار الـ15 ألف ليرة، حلّقت أسعار المحروقات أمس، ويأتي هذا الارتفاع في الاسعار قبل رفع الدعم الذي تحدث عنه وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني.

وفيما وصل سعر الصفيحة إلى 40 ألفاً والغاز 28 ألفاً، أقفلت المحال التجارية أبوابها نتيجة ارتفاع سعر الصرف، علماً أنها تذرّعت بفراغ رفوفها من البضائع في حين أنّ مستودعات الكثير منها مليئة بالسلع الغذائية وغير الغذائية المدعومة وغير المدعومة.

ولم تخلُ عمليات قطع الطرق من إشكالات أمنية، حيث وقع إشكال عصر أمس قرب جامع القصّار في عائشة بكار، على خلفية قطع الطريق في المحلة المذكورة، تخلله إطلاق نار بين عابرين حاولوا اجتياز الطريق، وقاطعي الطريق، أسفر عن إصابات بعضها خطرة. وحضرت سيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى المستشفى.

وصدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بيان جاء فيه «بتاريخ 17 /3 /2021 تطور إشكال فردي بين عدد من الشبان في منطقة عائشة بكار، إلى إطلاق نار ما أدى الى إصابة أربعة أشخاص بجروح نقلوا على أثرها إلى المستشفيات للمعالجة، وعلى الفور تدخلت قوة من الجيش وعمدت إلى ضبط الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها، وملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم».

وجدّد قيادة الجيش دعوتها الجميع إلى سلمية التحرك وعدم القيام بكل ما من شأنه أن يمسّ بالسلم الأهلي.

وأمس تجمّع عدد من المحتجين على طريق القصر الجمهوري في بعبدا عند مطعم «ماكدونالدز»، احتجاجاً على تردّي الوضع الاقتصادي إلى حدّ الانهيار التامّ، في وقت ضربت القوى الأمنية طوقاً في المكان.

وعمد شبان إلى قطع طريق بعلبك القاع الدولية في محلة جديدة الفاكهة ما سبب زحمة سير خانقة. وقطع محتجون بالإطارات المشتعلة طريق الهرملبعلبك عند جسر نهر العاصي، ثم أعيد فتح الطريق عند الجسر وبقي مقفلاً أمام سرايا الهرمل الحكومية.

 كما أفيد عن قطع السير على أوتوستراد صور باتجاه صيدا عند مفرق البيسارية. وقُطع السير على طريق عام كفر رمان النبطية أمام قصر العدل وفي محلة النبطية الفوقا أمام دار المعلمين وعند مفرق العباسية مدخل صور الشمالي جزئياً. كما تم قطع الطريق العام في بلدة عدلون بالحجارة.

توازياً أقدم محتجون على قطع طريق المطار القديمة احتجاجا على تردّي الأوضاع المعيشية. كذلك قُطع طريق الشويفات من قبل محتجين غاضبين.

ومع ساعات صباح أمس الأولى شهدت بيروت ومختلف المناطق قطع طرق احتجاجاً. ففي بيروت قُطعت طريق كورنيش المزرعة، البربير

وأفادت غرفة التحكم المروري في قوى الأمن الداخلي عن قطع السير على طريق عام الأوزاعي مقابل أخشاب ياسين من قبل عدد من المحتجين.

وقُطع السير على اوتوستراد الجية بالاتجاهين وعند مفرق برجا وفي حين بقيت الطريق البحرية سالكة وحركة المرور كثيفة. وقطع طريق الشوف الرئيسية عند مفترق سرجبال دميت.

ضمن سرية زحلة استمرت وتيرة قطع السير على طريق عام تعلبايا وإعادة فتحها كما قطعت طريق عرمان ضمن سرية زغرتا .

وفي الشمال قُطعت طرقات المحمرة، العبدة، وادي الجاموس، مفرق البحصة، عرقة. وليس بعيداً تم قطع طريق دوار العبدة طرابلس، كما قُطعت طريق ساحة النور من كل الاتجاهات.

وتجمّع محتجون أمام وزارة الإقتصاد في وسط بيروت بمواكبة كثيفة للعناصر الأمنية وقوى مكافحة الشغب وحاول محتجون اقتحام المبنى. لكن المشهد اقتصر على وقفة احتجاجية وقطع الطريق امام مبنى الوزارة ولاحقاً توجه المحتجون إلى أمام منزل وزير الاقتصاد في الأشرفية راوول نعمة واعتصموا هناك وعمدوا إلى تعليق المشانق تعبيراً عن محاكمة الفاسدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى