الوطن

بغداد: إقرار الموازنة يعني تنفيذ مشاريع الاتفاقيّة الصينيّة حسب أولوياتنا

قوات الأمن العراقيّة تنفذ عملية أمنيّة في محافظة ديالى.. واستخبارات الحشد تعتقل 9 إرهابيين وفق مذكرات قضائيّة

أعلن مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي أن مشاريع الاتفاقية الصينيّة سوف يتم تنفيذها حسب أولويات الحكومة العراقية ورغبتها.

وبحسب تصريحات لوكالة الأنباء العراقيّة «واع» فقد أكد صالح أن المباشرة العملية لتنفيذ الاتفاقية الصينية سوف تبدأ بعد التصويت على قانون الموازنة العامة لعام 2021.

وعلّل ذلك بأن «هناك تمويلاً يُشار إليه بالاتفافية العراقية الصينية عند تشريع قانون الموازنة العامة الاتحادية 2021».

وشدّد على أنها ستصبح حال تشريع قانون الموازنة المدخل العملي للشروع بتنفيذ الاتفاقية، «من خلال البدء بالمشاريع التي ستتولاها الجهات الصينيّة المنفذة وعلى وفق رغبة العراق وأولويات مشاريعه الاستثمارية في البناء والإعمار».

وكان صالح قد صرّح في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بأن «تنفيذ الاتفاق العراقيّ الصينيّ قائم وبجدية واستعداد كبير من جانب الحكومة، ولكنه مرهون بالمشاريع الاستثماريّة التي ينبغي اعتمادها على حساب الاتفاق آنفاً، وتحديد التخصيصات السنوية لتلك المشاريع، ما يتطلب إدراج تمويلها في قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المقبلة 2021، كي تقترن بمصادقة مجلس النواب من خلال تشريع قانون الموازنة العامة للعام المقبل».

وأضاف أن «النيّة تتجه ابتداءً نحو مشروع النهوض بالبنى التحتية المادية التعليمية، أي إنشاء الوحدات المدرسية، التي تُعدّ جزءًا لا يتجزأ من الاستعداد للنهوض بالتنمية البشرية للإنسان العراقي»، لافتاً إلى أن «هناك نقصاً في الأبنية المدرسيّة لا يقلّ عن 9 إلى 10 آلاف بناية مدرسيّة في مختلف مناطق العراق، ومن ثم فإن مشروع الأبنية المدرسيّة المزمع تنفيذه على حساب الاتفاق العراقي الصيني، يقع ضمن النهضة الوطنية بالتعليم وبناء الإنسان وتوفير الشروط الموضوعيّة لذلك البناء».

إلى ذلك، أطلقت القوات الأمنيّة العراقيّة عملية أمنية جديدة، فجر أمس، في محافظة ديالى، بحثاً عن عناصر مسلحة تم الاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال مصدر أمني، إن وحدات من قوات الشرطة نفذت فجر اليوم عملية أمنيّة في بعقوبة في محافظة ديالي، على خلفية اختطاف أربعة مزارعين، السبت، من قبل مجموعة مسلّحة يُشتبه بانتمائها إلى عناصر «داعش».

ولفت المصدر إلى أن المناطق التي تمّ تنفيذ العملية الأمنيّة بها تقع ضمن مناطق المخيسة وأبو كرمة، مشيراً إلى أنها لا تزال توصف بـ «المناطق الساخنة».

وذكر المصدر أن تلك المناطق يتمّ استخدامها من قبل المسلحين الذين ينفذون عملياتهم الإرهابيّة.

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً.

وفي السياق، أعلن الحشد الشعبي أمس، اعتقال عناصر إرهابية في محافظة نينوى.

وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان إن قوة من اللواء 30 في الحشد الشعبي نفذت عملية أمنية لملاحقة الإرهابيين في عدد من مناطق نينوى حيث نجحت القوات باعتقال 9 إرهابيين وفق مذكرات قبض قضائية.

وأضاف البيان أن العمليّة تمّت بناء على جهد وتحرٍّ واسعين من قبل معاونية شؤون الاستخبارات في الحشد في ساعة متأخرة من الليل، إذ تم القبض على المطلوبين للقضاء لضلوعهم بانتهاكات للمواطنين وجرائم إرهابية طالت الأبرياء وتم اتخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة بحقهم.

وتأتي هذه العملية لدعم حالة الأمن والاستقرار التي تتمتّع بها المحافظة.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتلّ نحو ثلث البلاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى