الوطن

احتفال تكريمي للنقاش: مؤرّخ ومقاوم شجاع في جبهة القتال

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلال احتفال تكريمي لأنيس النقاش، أن «النقاش لطالما كان صلة وصل بين لبنان وفلسطين»، مضيفاً أنه «عندما احتلت فلسطين قلبه لم يعد من مكان لأحد غيرها، إذ كان يرصد فلسطين معياراً للتمييز بين من يريد وحدة الأمّة ومن يريد تمزيقها».

أضاف «عرفنا النقاش مناضلاً منذ بدء صباه ومتوثباً لنصرة أهل فلسطين ومقاتلاً يقود العمليات ضد الغاصبين للأرض وقائداً لم يتقاعس عن أداء واجبه النضالي»، مشيراً إلى أنه «كان أنيساً للقيادة في محور المقاومة وللكوادر والمجاهدين الذي لم يضيعوا اتجاه نضالهم في لحظة من اللحظات».

واعتبر أن «ما نخسره في رحيل أنيس هو هذا الإشعاع والروح الذي تسكن إليه النفس»، مؤكداً أن «وجود أنيس وأمثاله في هذا المحور هو تثبيت لقضية المقاومين من أجل الخير والإنسان والحق».

وتحدث المستشار الثقافي الإيراني في لبنان عباس خاميار عن مسيرة نضال الراحل النقاش، لافتاً إلى  أنه «كان مفكراً وباحثاً عن الحقيقة ولم يبعده مرور الزمن عن هويته وانتمائه».

بدوره، اعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، أن النقاش «لم يهادن حين اقتضى الموقف صراحةً ومواجهة»، مضيفاً أن «حسّ المسؤولية الأخلاقية والوطنية عند الراحل يتقدم على كل الاعتبارات، فهو ناقد وكاتب ومؤرخ ومقاوم شجاع وصاحب رؤية متميزة في جبهة القتال».

وقال «إن سورية التي أحبها النقاش وأحبته، تحفظ في وجدانها له صور المخلصين في وجه أشرس الحروب الكونيةفنم قرير العين فدماء الشهداء تشرق نصراً في كل المحافظات السورية»، مؤكداً أن «الإرهابيين الذين استحضروا من مختلف البلدان ومُوّلوا لضرب أرقى صور التمدن والعيش الواحد، هزمتهم سورية وجيشها وحلفاؤها وأصبحوا عبئاً على مموليهم».

وأكد رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود أن النقاش قال كلمة الحق في وجه الباطل وتحدى الجميع من أجل القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى