حديث الجمعة

صباحات

} 22-4-2021

صباح القدس للتصويت بالصاروخ في ديمونا فصندوق الاقتراع الحقيقي هناك، فيا مطلق الصاروخ صوّتت وسبقت الآخرين والله فبوركت يمناك، بالأمس ترشّح الرئيس بشار الأسد وكُتب الكثير من الكلام عن الترشيح، وحده الصاروخ قال الكلام الصارخ فتعالوا لا ننقسم حول الترشيح والتصريح، مَن منكم مع فلسطين وردّ العدوان فهو في حزب الصواريخ، ومَن منكم مع طنابر الكاز والتطبيع فهو يعاكس التاريخ، والأمر لا يحتاج كثيراً من التحليل، والصورة واضحة لا تقبل التأويل، صاروخ طائش سقط قرب ديمونا قال أدرعي، لعله صاروخ طافش ويا عالم أعينونا ويا دنيا اسمعي، هذا هو الكيان الأوهن من بيت العنكبوت. فالقضية ليست في هدف الصاروخ وما في قلبه، وها نحن نقول لكم إنه صوت طائش يعبر عن حبه، القضية كيف اخترق الأجواء وبلغ ديمونا، ما دامت القبة الحديديّة صارت فولاذيّة فافهمونا، وكيف لو كان الصاروخ بالجمع ومن الصواريخ الدقيقة، وكيف لو كانت مصادر الإطلاق متعدّدة وعميقة، وكانت الأهداف لا تتصل بالترشيح والتصويت، بل بثارات تراكمت، وثاراتنا لا تبيت. فتعالوا نقولها من الآخر، وقد صارت جيوشكم مساخر، والرسالة ليس فقط لكيان الاحتلال، بل للذين توهموا أنهم بالتطبيع صعدوا أعالي الجبال، والصاروخ يقول لهم أنتم دخلتم المصيدة، ويطالكم الصاروخ ولو في بروج مشيّدة، والرسالة بعد كيان الاحتلال للمنافق الدجال، إن شدّ الرحال، فبعد الاستحقاق، لا منافقين ولا نفاق، فساعة الصفر للوحدة والتحرير آتية لا ريب فيها، وسياسة العهر سيصير عاليها واطيها، والشعب الذي يُعيد تفويض الأسد، لتحرير وتوحيد البلد، ما عاد يطيق الصبر والانتظار، وهو بالتصويت يبلغكم وضوح القرار، في فجر النهار، أن ارحلوا بالتي هي أحسن، وان جاء الليل لا احد يضمن، فهذا الصاروخ بعض طيشنا، فكيف إن جربتم جيشنا، وبعض بأس المقاومين، وبشر الصابرين، وليلة القدر، والجماعة الذين توضأوا بالعز والفخر، وصلّوا الفجر، وتهيأوا للشهادة، والذين حاكوا للحرب سجادة، وللانتقام خطة محكمة، ولشعب فلسطين المظلوم محكمة، وسيصدر الحكم في يوم القدس آخر رمضان، الصاروخ يقول لكم ابتعدوا عن ديمونا وانتظروا موعد الآذان، وانتبهوا عندما تفتح الصناديق، حيث لا ينفع حليف ولا صديق.

} 21-4-2021

صباح القدس لمأرب التي لا تكتمل عدة الحرب والسلم دونها، فمأرب في سباق معهم وهم في سباق معها ومأرب تراقب المسار بعيونها، إن ضغطوا ضغطت وإن سلموا هادنت لكن مأرب تعرف مآربهم، وفي أيام الصيام تحدد فجر إمساكهم وإفطار مغاربهم، هناك حيث كان الرهان في الزمان والمكان، وهي مثلها مثل إدلب والقنيطرة، نقاط التماس في حروب المنطقة، تشكل فيما بينها دائرة مغلقة، قبل سنوات عندما شدّ الأميركي الرحال الى الاتفاق، منح للسعودية اليمن والقنيطرة للاحتلال وادلب للدجال لتبدأ حروب النفاق، وفي السنة السادسة صار طلب الانتصار فيها كلها محال، وصارت كلها أعباء على أصحاب حروبها، ففي القنيطرة كان الجواب في يومها الأول عندما استشهد جهاد العماد بالردع الحاسم في المزارع، ولا زال ميزان الردع في كل المواقع، وقد دخلت الصواريخ الدقيقة وصارت في مرمى النار كل المواقع العميقة، وفي إدلب منذ يومها الأول وأردوغان ذات اليمين وذات الشمال يقلب، مرة على جنبه ومرة على قفاه، محاولاً تكرار ضم الاسكندرون، لكنه وقد تفكك الحلف الذي والاه، وصار أشلاء وما عاد حلفاً ولا مَن يحزنون، فهو يبدأ المقايضات ويضع رؤوس مرتزقته على الطاولة، مرة يقفل لهم القنوات، ومرة يرسلهم الى الف منازلة، وهو اليوم يعلم ان ساعة الحسم آتية لا محالة، وأن لا جدوى من المحاولة، فسورية الموحّدة هي رمز الرئاسة السورية في الاستحقاق، وبعدها لا شرقاً ولا غرباً ثمة فرص للنفاق، وكل احتلال الى زوال والا المقاومة، وسورية ستعود كما كانت بلا مساومة، فمن شاء انزاح من الطريق وترك غيره يدفع الثمن، تلك هي المسابقة التي سيكشف مصيرها عاجل الزمن، وتبقى مأرب تحمل الصافرة الأخيرة، فقد سقط الوهم وتبدّدت ريح العواصف، وصار الحزم بيد الأنصار وما يتخذون من مواقف، وبيدهم أمن الخليج والنفط والمدن، فمن سلم بالوقائع الجديدة عليه بجدول الانسحاب وفك الحصار، ومن عاند الحقائق عليه تحمل العواقب وبئس المسار، من مأرب سيؤذن غداً ليوم القدس ومن مأرب سيبدأ فجر صباح القدس وينبلج النهار.

} 20-4-2021

صباح القدس لمعركة لا يخوضها السوريون وحدهم، وهم بالنيابة عن كل العرب خاضوا معارك المواجهة مع مشاريع الهيمنة والتفتيت، وقاتلوا الإرهاب والعدوان، وأسقطوا مشاريع الإسقاط والاقتسام، وبذلوا التضحيات الجسام، واليوم يذهب السوريون الى ما يظنّه البعض حدثاً روتينياً عنوانه إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة، بينما القضيّة حبلى بمعانٍ عديدة، ويقول فيها السوريون كلمتهم بالنيابة عن كل عربي شريف، فالعرب يقودهم مناخ الانحدار، والسقوط خلف الجدار، والتخلي عن فلسطين، وبيع الكرامة والعرض والأرض والدين، وكل القضايا الكبرى عرضة للتمييع، فتصل الوقاحة حد التباهي بالتطبيع، وتتنمّر دولة كإثيوبيا على مصر التاريخ والجغرافيا، وتهددها بالعطش والجوع والانهيار، ويصير التكفير واجهة الإسلام، والخنوع ترجمة السلام، ووسط هذا السقوط المريع ثمة واحة وحيدة، وساحة فريدة، تقدم فيها وجبات العز والكرامة، وتجنى فيها غلال الأخلاق والاستقامة، وتحفظ فيها القيم والمبادئ والثوابت، ويبقى فيها لفلسطين قلعة صامدة، ووسط الجمع العربي الصامت، تخرج سورية بجرحها النازف تعلم دروساً كما العادة، فسورية التي قدّمت خيرة شبابها على مذبح الشرف، هي سورية الأسد جهل من جهل وعرف من عرف، فقد وقف هذا القائد العربي وحيداً يُعلي كلمة العروبة والمقاومة، وقاد شعبه في مسيرة الوحدة وافستقلال بلا مساومة، واستحق ان يكون ضوء ليل العرب والأمان في حاضرهم المقلق، وأن يشكل بارقة الأمل لمستقبل مشرق، وفي عالم يتغيّر كان لسورية في صناعته اليد الفضلى، يحجز للعرب مقعداً في الدرجة الأولى، بعدما أخذه من يدّعون منزلة القيادة الى مقاعد المتفرّجين، وحوّلوا أمة الفاتحين الى ملعب، بعدما كانت اللاعب الأول، لذلك ليس الاستحقاق الرئاسي السوري شأناً سورياً روتينياً، بل محطة فاصلة في تاريخ العرب، فتثبيت مكانة هذا القائد بقية الأمل، بعدما عادت الجاهلية وعاد الناس الى اللات وهبل، فمعه ومع سورية يعود للإسلام وجه العدل والاعتدال، ويعود للعرب وجه القوة والقدرة على القتال، ويعود لفلسطين السند، ويعود للسوريين البلد.

} 19-4-2021

صباح القدس للاستحقاق يقطع دابر حروب إعلام النفاق، فقد أبلغونا خلال شهور وقبلها خلال سنوات أن الحل مقرّر وأن الأمر مدبّر، والحل مجمع عليه ويقوم على تسوية يتم إخراجها وبناء ابراجها، وجوهر القضية صيغة رئاسيّة جديدة من دون الرئيس بشار الأسد، وأن الروس قد وضعوا يدهم على البلد، وتقاسموه مع إيران وأميركا دون السؤال عن رأي الشعوب، ونال كيان الاحتلال حزاماً أمنياً في الجنوب كطريق لوقف الحروب، وطبلوا وزمروا لحلولهم المتوهمة، وأوهامهم المتضخمة، وألفوا الحكايات، وصنعوا السيناريوهات، وصدقوا ان سورية قابلة للتقسيم والتقاسم، وان كل القضية نجاح الخصوم فيما بينهم بالتناغم، ونسوا ان الامر ليس فقط بحسن نوايا الحليف والصديق، بل بشعب يؤمن بالحرية والسيادة، ولأجلها يبذل الدم بلا تردّد، ومَن يقرأ التاريخ يعلم، ويتعلّم، والمناسبة عيد الجلاء، ونهر الدماء، وان الصديق يفقد شرط الصداقة عندما يعبث بالسيادة ولمن لم يفهم في الإعادة إفادة، فالسوريون لا يتسوّلون سيادتهم، لا من عدو ولا من صديق، وهذا وحده بتاريخهم يليق، ولا قوة في الأرض، تتمكّن بعكس إرادتهم من نسج الحلول الموهومة، او تستطيع الفرض، ولذلك لا يناقش السوريون في صدق موسكو وطهران، رغم يقينهم ان الصداقة راسخة بلا برهان، وأن الحلف متين، لكنهم معنيون بالتذكير، والحلفاء يعرفون أن سورية منحتهم مكانة التفوق والصدارة، وان من الغباء التفكير باختبار إرادة السوريين كما حدث يوم الثورة على العثمانيين وما فعل الوهم بالفرنسيين ووعدهم للملك فيصل وانقلابهم على الوعود، وما نالهم حتى أدركوا الحقيقة، وتم الجلاء ووقعوا الوثيقة، وهذا ما سيكون مع كل تلاعب بالسيادة، لكن السوريين يعلمون أن الأمر لا يحتاج لمثل هذا الكلام مع حلفاء تشاركوا التضحيات مع السوريين لصنع معادلة جديدة، يمضون بها الى انتصارات اكيدة، لكنهم يناقشون الفرضيات ويرسمون الخيارات، وها هو الاستحقاق يقول بصدق الأخوة والرفاق، كما يقول بأكاذيب أهل النفاق وحروبهم النفسية، ونفسياتهم المريضة، ولذلك فالاستحقاق ليس أمراً روتينياً للاستكانة، والكسل، والا كان الفشل، والسوريون يريدون عبر الاستحقاق الذي لا ينافس فيه رئيسهم وقائد مسيرتهم المنتصرة، أية شخصية وطنية معتبرة، فالمعارك تنتج قادتها، ومعركة إجلاء الاحتلال وضرب التقسيم في ذروتها، والقائد واحد، والاستحقاق تحد وفرصة، تحدّ وفرصة يظهر للقريب والبعيد حجم الالتفاف حول القائد وحجم الحب من السوريين، ومثال التظاهرات المليونيّة في اليمن تحت النيران خير مثال، ليخرج السوريون بالملايين، ويقطعوا الشك باليقين، فيكتبون خاتمة المقال، ففي سورية حرب مستمرة وإرادة حرة، وقائد واحد وشعب صامد، ورغم المصاعب والمتاعب، سيضع الشعب رغم قسوة الظروف كل النقاط على الحروف، ويفهم العالم، في الداخل والخارج، بأن لا يتعبوا بالبحث عن حلول ومخارج، فلا استقرار ولا تسويات، الا مع الأسد، ولا رئاسة الا للأسد، وإلا حروب عنوانها الأسد، لأن السوريين يريدون وطناً حراً موحداً منذ الأبد الى الأبد، وتلك حكاية التاريخ مع هذا البلد، أورثوها من الجد الى الأب فالولد فولد الولد.

} 17-4-2021

صباح القدس للتاريخ يعيد نفسه ومن قال إن التاريخ المعاد ليس جميلا، فقبل قرن من الزمان حاول الاحتلال لما يحدث اليوم مثيلا، بان يقبض على استقلال سورية فيعلن الدويلات ويمزق وحدتها، ومن قلب الدويلات نهض المقاومون يعلون لسورية الموحدة عزتها، فخرج هنانو والشهبندر والأطرش والعلي ومن كل ناحية جمع مقاومين، وقالوا للمحتل لا تعبث ولا تراهن واليك اليقين، السوريون يؤمنون بسورية بلداً سيداً موحداً ولو قتلت الملايين، فالنبض الباقي سيقاوم حتى يتحقق النصر المبين، ودفع السوريون أربعة آلاف شهيداً، ولما اعترف المحتل بالاستقلال والوحدة لم يقبلوا المعاهدة، وبقي السلاح المقاوم والشعب المنتفض يداً واحدة، حتى كان الجلاء وسقط مع المحتل العملاء، الذين زينوا الدويلات الطائفيّة أو الذين حملوا شعارات الدول الغربية، وها هو التاريخ من جديد، يكرّر ويعيد، سورية كانت وستبقى حرة، والوحدة رفيق التحرير، والعميل شقيق العميل، فلا شيء مما كان قابلاً للتغيير، وقد تجمع القادة في شخص الأسد، وتولى حفظ البلد، وغداً سيذهب السوريون الى الصناديق، وسيقولون نعم للأسد رغم ما في الأحوال من الضيق، فهم يقولون نعم لسورية الموحدة لا للدويلات ويقولون نعم لسورية الحرة لا لحكم السفارات، والأسد رمز الوحدة والسيادة، وبعكس ما عاشوا قبل قرن من الزمان ضيقا ولم يجدوا صديقا هم اليوم يقدمون للعالم درساً في وفاء الأصدقاء، ونموذجاً لكيف يكون الحلفاء، فيكتبون بالإعادة تاريخهم، وأيديهم على مقابض صواريخهم، وشعارهم للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدقّ، وقد امتلأت السجلات بآلاف الشهداء يقولون إن الموت حق، لكننا نموت ليحيا الوطن، مقاومون مهما اشتدت المحن، وفي الجلاء لا مكان للعملاء، ولا مكان للانتهازيين، فالصورة كما كانت واضحة هي اليوم أشد وضوحا، ليس الخيار بين ما يسمونه النظام والإصلاح، بل بين سورية الحرة والموحدة وسورية الدويلات والاحتلال، ولذلك يمسك السوريون السلاح، ولا يعطون لما يسمعون من اكاذيب الكلام بالا، فقد علمتهم التجارب ان بلادهم مفتاح السيطرة على العالم والنصر لمن يعرف كيف يحارب، وكلما تغيرت المعادلات تخاض على بلادهم الحروب، وانهم وهم يدافعون عن بلادهم يدفعون فاتورة حرية الشعوب. فهذا قدر الدور القيادي بين الأمم لمن صنع اللغة للبشر، ومن بنى نموذج الدولة، ومنه انتشرت الأديان والحضارات، ان يكون كل شيء فيه مضاعفاً، الجمال والاحتلال، التضحيات والانتصارات، الدماء والوفاء، الموت والحياة، هكذا يذهب السوريون الى الحاضر وأمامهم عبرة الماضي وخبرة الأجداد، ولا بأس بالتاريخ أن يُعاد – تنتصر سورية وقادتها آساد وأسياد.

} 16-4-2021

صباح القدس للنخوة العربية والشهامة، بولادة هيئة ثقافيّة قوميّة لتكريم مثقف المقاومة، ومشاركة المئات من كل بلاد العرب في تكريم رمزين لهذا المثقف المقاوم، اسم كل منها بالدم انكتب، ولم يقبل اي منهما أن يساوم، بهجت سليمان وانيس النقاش في لقاءات وحوارات موضوع النقاش، واليوم جورج عبدالله وصابرين دياب، وقد انطلق المسار وفتح الباب، والجمع حاضر يشرح ويحاضر، وفي كل عاشر من نيسان من كل عام، ستكون لنا وقفة تمنع النسيان وتؤكد الالتزام، وصباح القدس للآلاف الذين وقعوا وثيقة الحرية لسورية بوجه العقوبات والحصار، وأطلقوا للمواجهة الدبلوماسية الشعبية طريقاً ومسار، فهي شعوبنا تستنهض بالنداء، ونخبنا ورموزنا تنتظر المبادرة، وها هو التجاوب يفقأ عين الكلام عن الإحباط، أن يكف المثقفون المناضلون عن البكاء، وأن يمتطوا صهوة قليل من المخاطرة، ويتمسكوا بما بينهم من رباط، فتتشكل أسوار من كلام، ومَن قال إن الكلمات أقل فعلا من السيوف، ومن قال إن الأديان التي غيرت كانت غير كلام، ومن قال إنه بغير الكلمات تحسم الحرب ويحسم السلام، هي حرب الكلمات، لكنها كلمات ثمنها دماء، كلمات حق بوجه ظالم، كلمات تتحدى المظالم، كلمات من قلوب نابضة وأسود رابضة، ومن أنوف أبية وجباه حمية ونفوس سخية، والقدس تكره الصمت، وتعرف أنه طريق الموت، وقد احيا الخميني العظيم سيرة القدس بكلمة وبيان، معلناً للقدس آخر جمعة من رمضان، ولفلسطين التي تنذر لها الدماء، ولسورية قلعة الوفاء، ولليمن والبحرين طريق الرجاء، تتشابك أيدي المفكرين، وترتفع أصوات المثقفين، فتتشكل مبادرات، وتنطلق مسارات، ويكفّ الناس عن مقاعد المتفرّجين وصالونات الحكايات القديمة، فليس في النضال تقاعد، ولا مكان للنفوس السقيمة، ولا قيمة للحياة بانتظار الأيام، والبكاء على الأطلال، والحياة مقال، أيامه كلمات، ومن صمت مات، والحي يتحرّك، والحركة بركة، فلنتبرك، بكلام الحق والشهادة للحقيقة، وهذا هو الالتزام في شهر الصيام، ففطرة المثقف الصائم كلمة، نطقها قمم وصمتها سقم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى