أخيرة

التوأمان أميركا وتوماس والانتخابات السورية

} يكتبها الياس عشّي

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية، لا تتردّد الولايات المتحدة الأميركية في كيل الاتهامات لها أمام مجلس الأمن، وفي المنتديات التي تمثّل فيها دور العرّاب. وكلها اتهامات مفبركة دُفع لرواجها مليارات الدولارات.

وموقفها هذا يذكّرك برجل من مدينة جرسي يدعى “توماس” ذهب إلى الشرطة، وأبلغ عن سرقة سيارته، وبعد البحث تبيّن للشرطة أنّ هذه السيارة قد سرقت من قبل، وأنّ سارقها هو “توماس” نفسه!

أليس هذا ما تفعله أميركا؟ في عشرة أعوام غيّرت معالم الدولة السورية، وما زالت مستمرّة في ممارسة أسلوب حصار المدن الذي عرفه العالم في القرون البدائية، ثم ترفع الشكاوى ضدّها، وكلّ ذلك من أجل أخذ سورية إلى خيارات رفضها الرئيس بشار الأسد، ويرفضها السوريون الذين أبجديتهم تبدأ وتنتهي بوقفات العز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى