أولى

السفارة الصينية: الاتفاقيّة مع العراق ستفعّل قريباً.. بغداد للناتو: لا نحتاج إلى قواتكم في العراق

أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أمس، أن بلاده لا تحتاج إلى أية قوة قتالية على أراضيها، وما تحتاجه هو الاستشارة والتدريب ورفع قدرات قواتها القتالية.

وذكر بيان لمكتب الأعرجي خلال استقباله رئيس أركان حلف الناتو، الأدميرال يواكيم رول، أن «الجانبين بحثا التعاون المشترك بما يحقق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة».

ونقل البيان عن مستشار الأمن القومي العراقي قوله، إن «انسحاب القوات الأجنبية القتالية من العراق يساعد على استقرار وتعزيز أمنه».

وأكد الأعرجي «عدم وجود زيادة بأعداد القوات الأجنبية في العراق».

وأشار مستشار الأمن القومي العراقي، إلى حاجة بلاده «للتدريب والمشورة ورفع قدرات قواتها القتالية، ولا تحتاج إلى أية قوة قتالية أجنبية».

من جانبه أشار الأدميرال رول، إلى أن «بعثة الناتو في العراق غير قتالية، وتساعد وتساهم في رفع القدرات والمهارات القتالية للقوات العراقية، من خلال التدريب والاستشارة الصحيحة».

وبحث رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، مع وفد أميركي، انسحاب «القوات الأميركية المقاتلة» من العراق.

على صعيد آخر، أعلنت السفارة الصينية في بغداد، أمس، أن اتفاقيتها مع العراق ستفعل قريباً، فيما أشارت إلى حلّ بعض القضايا الفنية المتعلقة بالاتفاقية.

وقال المستشار التجاري في السفارة الصينية، تشو شون، خلال مؤتمر صحافي افتراضي، إن «العراق يتواصل مع الصين حول كيفية تنفيذ الاتفاقية بأسرع وقت ممكن».

وأضاف، أن «مؤسسة التأمين الصينية، ساينو شور، ووزارة المالية العراقية ومجلس إعمار العراق، تواصلوا لإيجاد حلول لبعض القضايا الفنيّة العالقة في الاتفاقية».

وأشار شون إلى أن «مشاريع البنية التحتية تعتبر من الأمور المهمة للتعاون بين البلدين، والشركات الصينية على اتصال بشكل وثيق مع العراق بشأن إنشاء مشاريع للمدارس والكهرباء وإمداد المياه والمطارات، بالإضافة إلى محطات الكهرباء».

وفي مارس الماضي، أعلن وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، أن رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، أوصى بتنفيذ الاتفاقية مع الصين.

وأثارت الاتفاقية العراقية الصينية جدلاً كبيراً في العراق، واتُهم المحتجون بأنهم خرجوا في مظاهرات بدعم أميركي لإسقاط حكومة عادل عبد المهدي السابقة، التي وقعت الاتفاقية مع الصين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى