رياضة

الأنصار يستعيد زمن «الدوبليه» والنجمة خرج من الموسم خائباً

} إبراهيم وزنه

استعاد فريق الأنصار نغمة أمجاده السابقة، وذلك حين نجح أمس، بإسدال الستارة على موسمه الاستثنائي متوّجاً بلقب كأس لبنان للمرّة الـ 15 بتاريخه، علماً أن للفريق صولات وجولات لجهة إحراز «الدوبليه» وتحديداً في حقبة التسعينيات، وإنجاز الأمس، تحقق على ملعب جونيه البلدي، عقب فوزه على غريمه التقليدي نادي النجمة، بركلات الترجيح (4-1)، بعد نهاية اللقاء بالتعادل (1-1).

وفي التفاصيل الفنية، شهدت المباراة خطورة نجماوية في الدقيقة (10)، إثر كرة عرضية من ماهر صبرا مرّت بجانب حسين عواضة، الذي كاد أن يضعها في الشباك. وسدد نجم الأنصار حسن شعيتو موني، كرة قوية مرت بجانب مرمى الحارس علي حلال، ثم سدد أدمون شحادة كرة قوية أنقذها نزيه أسعد ببراعة.

وكاد حسن معتوق أن يفتتح التسجيل بعد كرة مرت فوق مرمى علي حلال، ثم افتتح الأنصار التسجيل في الدقيقة (23) بتسديدة صاروخية مفاجئة من ثعلبه نادر مطر.

وحاول معتوق إضافة الهدف الثاني لكن الحلال عطّل تسديدته ببراعة. ومع انطلاق الشوط الثاني كاد مهدي الزين أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة (52)، من تسديدة داخل المنطقة ارتدت من القائم الأيسر للحارس نزيه أسعد.

وسدّد أدمون شحادة كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس نزيه أسعد، وكاد مصطفى قانصوه أن يسجّل بعد تمريرة من خليل بدر أنفذها نزيه أسعد.

وهدّد النجمة مرمى الأنصار في الدقيقة (76)، إثر ركلة ركنيّة نفذها حسن كوراني وحوّلها محمود سبليني رأسية إلى جانب مرمى نزيه أسعد.

وكاد النجمة أن يسجل هدفاً في الدقيقة (81)، إثر تمريرة من خليل بدر حولها محمود سبليني، وارتدت من القائم الأيمن لحارس الأنصار.  إلى أن جاء الفرج وسجل علي حمام هدفاً قاتلاً في الدقيقة (85)، مستفيداً من رفعة متقنة نفذها حسن كوراني ليحوّلها الحمام رأسية داخل الشباك، وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1).

أسعد بطل ركلات الجزاء

استهل عباس عطوي معركة «البنالتيات» فتصدّى الحارس اليقظ نزيه اسعد لكرته، ثم سدد حسن معتوق للأنصار فسكنت كرته في أعلى الشباك، وتقدّم ادمون شحادة لتعويض «هفوة الكابتن عباس» لكنه أطاح بالكرة في العلالي، بالمقابل سدد جهاد أيوب بكل ذكاء في مرمى علي حلال، إلى أن نجح حسن كوراني في هز شباك أسعد في التسديدة الثالثة، علماً أن الكرة لامست أصابع حارس الأنصار المجلّي وكاد أن يصدّها، ومع نصّار نصّار كانت الركلة الخضراء الثالثة، فنجح بكل سهولة في هزّ الشباك، ليتقدّم علي علاء الدين ويسدّد برعونة فتستقر كرته بين يدي بطل المباراة نزيه أسعد، الذي أسعد جماهير الأنصار، وسارع زملاؤه نحوه وغمروه وحملوه فرحين بما قدّمه من براعة في الصدّ وباللقب العزيز على خزائن الأنصار.

حول اللقاء

ـ قاد المباراة طاقم حكّام محلي مؤلف من محمد عيسى للساحة يعاونه محمد رمال وربيع عميرات والدولي علي رضا رابعاً، مع الاشارة إلى ان الطاقم نفسه قاد نهائي الدوري منذ أسبوع أيضاً.

ـ نزل لاعبو الفريقين إلى أرض الملعب وهم يلفّون «الكوفيات» الفلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني الثائر بوجه سلطات كيان العدو اليهودي.

ـ بعد انتهاء اللقاء قدّم رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر الميداليات والكؤوس إلى الانصاريين، لاعبين وفنيّن، وكان قد تابع المباراة من المنصة الرئيسية نائبه ريمون سمعان، إلى رئيسي الناديين نبيل بدر وأسعد السقّال.

ـ في لقطة رائعة، تقدّم مدرب الأنصار الألماني روبرت جاسبرت ناحية قائد النجمة علي حمام واحتضنه للتخفيف عنه في ضوء انهياره باكياً على ضياع الفرصة التي سنحت من جديد بتسجيله هدف استعادة الأمل في الدقيقة 85.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى